السؤال
السلام عليكم.
أعاني منذ وفاة أبي من الوسواس ونوبات الهلع والخوف بكل أنواعه منذ 10 سنوات، وقد تزوجت، وازدادت الأعراض بسبب تعرضي للسحر أنا وزوجي في البداية، وبعدها ولدت توأماً، وأصابني اكتئاب الولادة، ولم أعالجه.
كنت ألجأ للصلاة والذكر، ولكن الخوف مستمر، وبعدها تعرضت للضرب من زوجي، وكُسرت رجلي، لكني سامحته بسبب أن بناتي صغيرات، ولا يوجد لي عائل، وبعدها تضاعفت الأعراض كثيراً، وصلت إلى درجة العصبية المفرطة.
ومؤخراً راجعت الأطباء، تم تشخيص حالتي بالقولون والاكتئاب، وتناولت دواء التريزان، فتحسنت حالتي كثيراً!
لكن قبل رمضان أصبحت آخذ دواء التريزان في الليل، وبدأت أحس بهدوء كبير وسهو، وتجمد في الأفكار، وأحسست بخوف، فهل هو إحساس الموت، أم لأني غيرت موعد أخذ الدواء؟
علمًا أنني ملتزمة بصلاتي -الحمد الله- والأذكار -مع التقصير-، وأدعو الله بالشفاء العاجل، وأن تتحسن حالتي بدون أدوية!