السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا مصابة باضطراب ثنائي القطب النوع الأول، ولكن الآن قلَّت الأعراض -ولله الحمد-، ولم يعد المرض مسيطرًا عليّ، وسؤالي عن الفترة التي أصبت فيها بالذهان والانفصال عن الواقع، كانت تأتيني تلك الفترة بأفكار: أن أهلي من الكفار، ويريدون إيذائي، وأنه يجب عليّ مواجهتهم ونصرة ديني!
سؤالي: هل يوجد حكمة من تسيير الأمور في هذه الفترة بهذا الشكل، غير أن يرفعني الله بمرضي، ويكفر عن سيئاتي؟
لا أسأل عن ماهية هذه الحكمة، لكني تعبت في هذه الفترة بشكل بالغ الصعوبة؛ نتيجة فقداني لعقلي وتفكيري بهذه الطريقة، ولا أحد يدري ذلك، فهل حكمته فقط أن يكفر عن سيئاتي؟
وأنا أيضاً أطمع في أن يكرمني الله بثواب أكثر من المعافاة من هذا المرض.
وجزاكم الله خيرًا.