السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولًا أريد شكركم على هذا الموقع الذي يشعرني كشاب بالأمان من الناحية الدينية، وبارك الله فيكم.
ما زلت طالبًا في كلية الهندسة، وعمري 20 سنة، والباقي لي من سنوات الدراسة سنتان -إن شاء الله-، وأنا لا أختلط كثيرًا مع النساء؛ لأني لا أريد الانشغال عن أهدافي، وأعلم عدم مقدرتي على الزواج حاليًا من الناحية المادية، ومنذ شهرين لفتت انتباهي فتاة -تبارك الله- على دين وخلق لا تجده كثيرًا في هذا الزمن، وأحس أنها تناسبني من حيث التفكير، ولم أتحدث إليها كثيرًا، حديثنا فقط في حدود الدراسة.
بحثت عن أهلها فوجدت أن والدها ووالدتها طيبان، وأحسبهما على خير، لا أريد أن أضيع هذه الفرصة، فأنا فعلًا أحس بالإعجاب تجاهها، وأدعو الله في كل صلاة منذ أن عرفتها أن أتزوجها بالحلال، فكرت أن أكلم والدها وأشرح له ظروفي، وأني ما زلت طالبًا، ولكني خائف من رفضها بعد التعارف؛ لأن هذا الأسلوب يعتبر قديمًا في زمننا اليوم.
حتى لا أطيل عليكم: أريد فقط أن أعرف كيف أصل إليها بدون معصية الله؛ لأني قرأت فتوى لكم بأن اعتراضي لطريقها بعمد يجعلني مذنبًا.
وشكرًا جزيلًا.