الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آلام شديدة في الرقبة والظهر

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من ألم شديد وغير عادي، من أسفل الرقبة في جهة النخاع إلى الظهر كاملاً وبالذات في الجهة اليسرى! وقد مضى عليه أكثر من (8) سنوات، وقد تعالجت عند أطباء العظام، وقالوا لي: لا يوجد شيء، ولكنه التهاب بسيط في الأربطة، وأعطوني مهدئات، وبعد انتهاء المهدئات يرجع الألم من جديد!

وقد ذهبت إلى أكثر من مدلكة من النساء كبيرات السن، واللواتي عندهن خبرات في هذا المجال، وكن يدلكنها لي، ثم يقرحنها ويقلن لي: عندك (متن وعصبات مترابطة مع بعضها البعض)، وأرتاح حينها ولكن يرجع الألم بمرور أسبوع فقط!
لقد تعبت من هذه الآلام! وحتى عندما أكون في زيارة أشخاص أشعر بأن رقبتي تتيبس، وظهري كذلك؛ فأضطر أن أحرك رقبتي يميناً ويساراً حتى لا تتيبس العروق، وأقرح ظهري!
هذا الموضوع تعبت والله منه ومن الألم الذي أشعر به، (ولا أخفيكم سراً خاصة عندما يقرب موعد الدورة الشهرية) فأضطر إلى عمل زيت مقروء بالحبة السوداء أو الفكس؛ لكي يهون علي الألم!

أتمنى أن أجد الجواب الشافي عندكم، وجزاكم الله عنا كل الخير، ولا يريكم مكروهاً إن شاء الله.
أختكم: أمة العزيز من اليمن.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ أمة العزيز حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلابد من إجراء تصوير عن طريق الرنين المغناطيسي للمنطقة التي تعانين من الألم فيها، فقد يكون الألم بسبب انزلاق غضروفي، أو بسبب التهابات في المنطقة المحيطة بالفقاريات، أو لأي سبب آخر، وبعض هذه الأسباب يحتاج إلى الجراحة أو العلاج الطبيعي، فالصورة هي الأساس الذي سيبنى عليها طريقة العلاج بعون الله، وذلك بالوصول إلى التشخيص السليم أولاً.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً