أنا متزوجة منذ سنتين تقريباً، وأراجع عند طبيبة نسائية بسبب الإجهاضات المتكررة، ومن ضمن الفحوصات قامت الطبيبة بعمل فحص لعنق الرحم -والحمد لله- فالخلايا كانت سليمة، لكن تبين من الفحص أني مصابة بداء المشعرات! وأنا لم يلمسني أحد إلا زوجي! أنا لا أشك بزوجي أبداً، فهو رجل تقي وملتزم، ووفي، ويحبني كثيراً، لكن من أين أصبت بالعدوى؟!

هل من الممكن أن أصاب بسبب الحمامات العامة مثلاً، أو من عيادات الليزر؟ علماً أني أصبت بالتهابات فطرية قبل زواجي بأسبوع، وكنت وقتها أمارس العادة السرية -عافانا الله وإياكم- وتعالجت، ثم بعد الزواج -بالأخص ببدايته- عانيت من التهابات، ورائحة مثل السمك، خصوصاً أثناء الجماع، تأتي وتذهب، ولكن فحوصاتي كانت سليمة.

فما هي طرق العدوى الأخرى التي يمكن أن تكون تسببت لي بهذه العدوى؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مجهولة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

داء المشعرات المهبلية هي عدوى تحصل بين الزوجين، وهي مميزة برائحة السمك، والمفرزات الرغوية والألم والحرقة، ويمكن أن تنتقل بسبب الحمامات والمسابح، ويتم العلاج باستخدام تحاميل مهبلية (Canesten) و(Flagyl) لكلا الزوجين لمدة أسبوع، ويمكنك استخدام تحاميل معقمة (Betadin) لمدة أسبوع، -وإن شاء الله- سيتم الشفاء.

العادة السرية معصية ومؤذية وكريهة، وهي تسبب الالتهابات البولية والتناسلية والجلدية، وتسبب آلامًا بالجسم كله، وتسبب الفتور وعدم الشعور بالنشوة للمتزوجة، وقد ذكرت أنك تعالجت مما أصابك حينها، ويفهم أيضاً أنك تركت تلك العادة السيئة، فاثبتي على ذلك، ونسأل الله لك التوفيق.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، ويرزقك الذرية الصالحة.