الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ألم الغضاريف في الفقرتين الخامسة والسادسة، ما علاجه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من ألم في غضروفين في الفقرتين الخامسة والسادسة، مما تسبب في التهاب عصب الكتف والذراع الأيسر عمومًا، والتهاب في مفاصل بعض أصابع اليد اليسرى واليمنى، وأحد أصابع القدم اليسرى، وهذا منذ أكثر من عامين ونصف، وقد تناولت الكثير من علاجات الأعصاب والالتهابات، وعملت علاجًا طبيعيًا، وحجامة عدة مرات.

هل هناك علاج قوي يفيد -بإذن الله- في علاج حالتي؟

وهذه الأدوية التي أتناولها:
- Oravit B12 SR 1gm.
- Mobic ( Meloxicam) 15 mg.
- Anselacox 90mg.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فؤاد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في الغالب فإن العلاج المفضل لغضروف العنق هو ما يطلق عليه العلاج التحفظي، ويهدف هذا النوع من العلاج إلى تخفيف الأعراض، وتحسين حالة العنق دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية.

ويتضمن العلاج التحفظي عادةً مجموعة من الإجراءات، منها: الراحة، حيث النصيحة بتجنب النشاطات المؤلمة، أو التي تزيد من أعراض غضروف العنق، ويمكن استخدام وسائد مريحة، مثل: فوطة على شكل اسطوانة، بحيث تكون أسفل العنق، وليس أسفل الرأس، ويمكن ارتداء مثبت لين للعنق (soft neck collar) في أوقات النهار، ونزعه ليلًا.

ومما يساعد في تخفيف الألم يمكن استخدام كمادات الثلج لتقليل الالتهاب، وتخفيف الألم في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام الكمادات الساخنة لتخفيف التوتر العضلي، وتحسين الدورة الدموية، والمحصلة في النهاية سواء كمادات الثلج أو الكمادات الساخنة هي في تخفيف الألم.

كذلك فإن العلاج الطبيعي من قبل أخصائي العلاج الطبيعي يحسن ويعزز قوة ومرونة عضلات العنق، مثل: تمارين التمدد، وتقوية العضلات، مع تكرار الحجامة الجافة في المكان دون تشريط.

والعلاج الدوائي الموصف هو عبارة عن فيتامينات، ونوعين من مسكنات للألم، وبالتالي يجب تناولها عند الضرورة فقط، وليس لمدد طويلة؛ حتى تتجنب المضاعفات الجانبية للأدوية.

ونؤكد دائمًا على أهمية ضبط مستوى فيتامين D، من خلال أخذ حقنة فيتامين D3، جرعة 300000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D3 الأسبوعية، جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيًا، لمدة 12 أسبوعًا، مع الحرص على تناول مكملات غذائية مثل: حبوب كالسيوم 500 مج بشكل يومي، لمدة شهرين أو أكثر، ويمكنك العودة إلى الكتابة لموقع إسلام ويب مرة أخرى.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً