الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عضلاتي ضعيفة ولينة جدًا وفحوصاتي جيدة، فما تشخيصكم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من ضعف القوى العضلية، عضلاتي تشبه عضلات الأنثى، لينة جداً، وتتركز عندي الدهون في الجزء السفلي.

لا أعاني من أنيميا، وعملت تحليل الغدة الدرقية وكلها جيدة بفضل الله، وانتظمت في الجيم لمدة 4 أشهر مع تغذية جيدة، وتناولت المكملات، ولم أحصل إلا على تقدم بسيط، وفكرت في عمل تحليل تيستيرون، ولكن صحتي الجنسية جيدة.

أفيدوني، جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

القوة العضلية أمر نسبي، فما تعتبره ضعيفاً في نظرك يعتبره العلم والمنطق قوياً وطبيعياً، والمهم المقدرة على رفع الأشياء من الأرض، والمقدرة على دفع الأشياء إلى الأمام، وهذا ما يشير إلى سلامة التغذية العضلية العصبية، ولن تحتاج إلى الكتل العضلية التي تراها عند لاعبي كمال الأجسام والمحترفين، فهذه أمور مختلفة.

ما يحسن من القوة العضلية هو ممارسة تمارين الضغط، والدفع ورفع أثقال متدرجة الأوزان، بداية من 1 كجم في كل يد، ثم زيادة الوزن بعد كل عدة تمارين، ولا مانع من ضبط مستوى فيتامين D وفيتامين B12، لأن القوة العضلية والتغذية العصبية تحتاج إلى فيتامين D، وكالسيوم وفيتامين B12، وتحتاج إلى غذاء صحي وممارسة الرياضة، ولا حاجة لك لفحص هرمون الذكورة.

بالطبع هناك أمراض عضلية وراثية، فهل الضعف الذي عندك إلى الدرجة التي لا تستطيع معها الجري، وحمل الأغراض، وعدم القدرة على الوقوف؟ أم أنك تتحسس العضلات وتجد أنها غير منتفخة، مثل عضلات لاعبي كمال الجسام، ومثل الشباب الذي قضى الكثير من الوقت في الصالات الرياضية؟

عموماً : كل ما تحتاجه هو ممارسة رياضة المشي والركض، والتمارين الرياضية الطبيعية؛ لتحصل على لياقة بدنية، ووزن مثالي، وعليك الرضا بما قسمه الله لك.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً