السؤال
ما هي كيفية التعامل مع الضرر النفسي الناتج عن دعاء الوالد على ولده؟ فوالدي دعا علي بالعمى؛ مما جعلني خائفاً طوال الوقت، وأتذكر ذلك دائماً عندما أرى شيئاً جميلاً، وأصبحت خائفاً من الفقر والوحدة والاحتياج للناس!
صرت أفكر في هذا الأمر، وعندما أدخل الغرفة لأنام أتذكر ذلك الدعاء من والدي وأخاف، أنا أصبحت مكتئباً وخائفاً، ولا أستطيع التفكير في المستقبل كما كنت أفعل؛ لأني لم أعد أشعر أن المستقبل أفضل، كما أشعر أنه يخفي لي إجابة دعوة والدي!
لقد كرهت الحياة، وأشعر كما لو أن والدي طعنني طعنة أضرت بجميع نواحي حياتي؛ لدرجة أني خائف من مرور الدقائق والوقت، لأني أشعر وكأن هناك مصيراً مشؤوماً ينتظرني!
فماذا أفعل؟