السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب في السابعة عشر من عمري، متشبث بأداء صلاتي وصيامي، وأحاول القيام بواجبات ديني على أكمل وجه، وقد ظهرت في الآونة الأخيرة مشكلة تنغص علي حياتي، وهي عدم الخشوع في الصلاة، فأصبحت الصلاة عادة أمارسها خمس مرات في اليوم، لا لذة ولا طمأنينة فيها، وضعفت صلتي بالله، حتى أني أصبحت أفضل أموراً أخرى عليها، مع أني أفعلها دائماً كمشاهدة التلفاز أو قراءة رواية.
وظهرت ملامح هذه المشكلة لأول مرة قبل ستة أشهر عند فشلي في تخطي امتحان أجبرني على تغيير جدول دراستي الزمني؛ مما أثر علي كثيراً تحصيلاً ونفسياً، إلا أنني تغلبت على ذلك جزئياً، وأكرمني الله بالتوفيق.
لكن المشكلة لم تنته وتدهورت، حتى أصبح حال صلاتي ميؤوساً منه، كما ذكرت في بداية كلامي، ومما زاد الطين بلة اقترافي معاصٍ لم أكن أتوقع ولو في أسوأ الأحوال ممارستها، كالاستمناء ومشاهدة الصور الساقطة واللجوء إلى التدخين، وأصبحت حياتي أشبه بجحيم أبدي لا أستطيع الخروج منه، فساعدوني على استعادة خشوعي وتلذذي بصلاتي لله.
أفيدوني أفادكم الله، والسلام عليكم.