السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أكملت مرحلة الثانوية العامة بمعدل 98.1 من 100 -الحمد لله-، أقل مما سعيت له، ولكن شاء الله تعالى، وأنا مؤمنة بقوله: (والله فضّل بعضكم على بعض في الرزق).
طوال فترة الثانوية كان لدي هدف، لأجله أدعو الله كثيراً، وأصلي وأبتغى رضاه، وابتعدت عن الأغاني، والكثير من المعاصي التي كان سببها الرئيس الفراغ.
وها أنا أعود إلى حالتي من قبل، والآن أشعر بالقيد في عنقي، والضيق الشديد، ويأتيني شعور كبير بعدم الرضا بنتيجتي، ولكن أقول: الحمد لله، كيف ذلك، ألا يحاسبني الله بما في نفسي؟ وتركتُ أقرب العبادات إلى قلبي: الدعاء، وقيام الليل، مع أني في أشد الحاجة إلى الله؛ لقبولي في جامعة معينة، ولكني لا أدعو.
هل هذا قنوط من رحمته؟ رضا الله سبحانه تعالى صعب لدي، والثبات أصعب، ولا أشعر بأن الله راض عني أبداً؛ لأني أترك معصية ما ثم أنتقل إلى أخرى جديدة.
ماذا أفعل؟ قدموا لي النصيحة في ذكر أردده، أو أعمال أقوم بها.
وشكراً كثيراً.