الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي التمارين المفيدة في زيادة الكتلة العضلية؟

السؤال

سمعت أنه لو قمت بالتمارين الرياضية، وأكلت زيادة عن السعرات التي أحتاجها خلال اليوم، وأكل غير صحي؛ فالرياضة ستزيد الوزن ولن تنزله، فهل هذه المعلومة صحيحة؟

وكنت أريد معرفة كيف أزيد الكتلة العضلية؛ لأنها للأسف ضعيفة جدًا، وهذا يجعل الحرق عندي ضعيفًا جدًا، حالتي النفسية سيئة جداً، فأي تمارين يمكن أن تفيدني؟

أرجو إفادتي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ن . أ حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لتناول الطعام غير الصحي، والسعرات الحرارية الكبيرة مع ممارسة الرياضة، فمن المعلوم أن الرياضة سوف تساعد في حرق هذه السعرات الإضافية، والدهون الإضافية الناجمة عن الطعام غير الصحي.

فممارسة الرياضة بصورة عامة ستؤدي إلى بناء العضلات، وهذا يؤدي بالتالي إلى زيادة في الوزن، ولكن على حساب الكتلة العضلية.

أما بالنسبة لمحاولة بناء عضلات الجسم، فإن من أهم النصائح لبناء العضلات هو اتباع نظام غذائي غني بالبروتين، وممارسة التمارين الرياضية.

بالنسبة للبروتين؛ فمن المعلوم أن أهم مصادره هو البروتين الحيواني مثل: لحوم الغنم، أو البقر، الدواجن، والبيض، ومشتقات الحليب.

وبالنسبة للبروتين النباتي فيكون بكمية أقل، ومن أهم مصادره البقوليات الجافة مثل: الحمص، والعدس، والفاصولياء، والفول، وما شابه ذلك، ولكن تحديد الكميات ومواقيت استعمالها يكون باستشارة أخصائي التغذية.

أما بالنسبة للتمارين الرياضية فينصح بأن يكون بإشراف مدرب متخصص، واتباع بعض النصائح عند إجراء هذه التمارين؛ إذ ينصح بداية بإجراء تمارين الإحماء قبل البداية بالتمارين العضلية؛ وذلك لتحضير العضلات للنشاط العضلي.

كما ينصح بالتدرج بممارسة التمارين، وعدم اللجوء للتمارين الصعبة مباشرة، وعدم إجهاد العضلات لمدة طويلة من البداية، وإنما التدرج بداية بالتمارين السهلة، ثم الصعبة، وكذلك التدرج بمدة التمارين بالبدء بمدة قصيرة، ثم الزيادة التدريجية، والاستعانة بالمدرب لإجراء التمارين بصورة صحيحة؛ لأن إجراء التمارين بصورة غير صحيحة يمكن أن يؤدي إلى أذية في العضلة، أو في أوتار العضلة -لا قدر الله-، ولا بد أن تكون ممارسة التمارين مرتين أسبوعيًا على الأقل، والتأكيد على إعطاء الجسم الفترة الكافية من الراحة لتجنب الإجهاد العضلي.

ممارسة الرياضة المنتظمة والمستمرة سيؤدي بإذن الله إلى تحسن الحالة الصحية والنفسية، وستلاحظ الفرق في ذلك خلال مدة قصيرة بإذن الله تعالى.

أرجو لكم من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً