الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إجهاضات متكررة بسبب الانسداد والالتصاقات...ما النصيحة؟

السؤال

متزوجة منذ عشر سنوات، حملت من أول شهر، وولدت ابنتي في الشهر الثامن بعملية قيصرية، وبعد سنتين حاولت الحمل مجدداً، حملت وأجهضت طبيعياً بعد أربعين يوماً، وبعدها حملت بحمل عنقودي مرتين، أجهضته بعملية تنظيف، وبقيت سنة ونصف أتابع الهرمون، حتى وصل الصفر، وبعدها حاولت الحمل فحملت طبيعياً، وبعد أربعين يوماً أجهضت بعملية تنظيف؛ بسبب عدم ظهور نبض، وبعدها مكثت سنتين أحاول الحمل طبيعياً، ولم يحصل!

عملت منظاراً بطنياً رحمياً، كان يوجد انسداد والتصاقات وتم فكها، حاولت الحمل لستة أشهر ولم يحصل، عملت حقناً مجهرياً، حملت وأجهضت بسبب عدم ظهور نبض، بقيت سنة، وبعدها عملت أشعة صبغة، وجدت التصاقات، وحملت بعدها بشهرين طبيعياً، لكنه نزل بسبب عدم وجود نبض، والآن أحاول أحمل مرةً أخرى، عملت أشعة صبغة، وجدت انسداداً في القنوات، والتصاقات في الأنبوبة اليمنى، ذهبت لدكتور وقال لي: اعملي تصوير 4d فعملت، ورأينا القناة اليمنى مرفوعة، وفيها التصاقات، وزوائد لحمية صغيرة في الرحم، والتهابات، وندب من جرح القيصرية.

أرجوكم أريد حلاً؛ لأني تعبت جداً، وأتمنى أُرزق بأخ أو أخت لابنتي!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فحياك الله -أختي الفاضلة- من خلال ما ذكرت لديك تكرار للإجهاض، وعمليات التنظيف، والقيصرية، والحمل العنقودي، وكونك أجريت استقصاءات بعمل صورة الصبغة عدة مرات، ومنظاراً، والنتائج تأتي بوجود التصاقات وانسداد، هذا يحصل كاختلاط بعد هذه الإجراءات الجراحية التي حصلت لك.

كذلك حصول الحمل بدون نبض عدة مرات، وهذا أيضاً ممكن أن يكون بسبب خلل بالكروموزومات، أي خلل وراثي أو وجود أسباب مناعية؛ لذلك عليك المتابعة في مركز لأطفال الأنابيب؛ لإعادة المحاولة بالحقن المجهري؛ فهناك يتم دراسة الحالة بشكل دقيق وعميق، وفي النهاية -الحمد لله- لديك طفل حالياً.

بارك الله فيك -أختي الفاضلة- ورزقك الذرية الصالحة، وأدام عليك الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً