السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عربي عمري 27 سنة، ومستعد للزواج ماديًا ومعنويًا -الحمد لله والشكر لله-، وضعت إعلانًا في الإنترنت محتواه: أني أبحث عن فتاة ملتزمة، وترغب بالزواج التقليدي وتكوين عائلة في بلدي المسلم.
راسلتني فتاة أجنبية قاصر وتمتلك المواصفات المطلوبة، عمرها 15 سنة، وهي من بلد غير مسلم، ونتواصل بالإنجليزية، قالت: أنا أسلمت بعد دراستي عن الإسلام مؤخرًا، وترغب بالهجرة إلى بلاد الإسلام والزواج لتكوين أسرة، وحتى تتجنب المواعدة، ولأن والدها سيطردها من المنزل إذا أسلمت، ولكن أمها تدعمها في قرارها، والدها لا يعلم أنها أسلمت في الخفاء؛ لذلك تخفي حجابها وقرآنها وسجادتها تحت سريرها؛ خوفًا من والدها الذي يكره الإسلام بسبب إعلامهم الفاسد.
الفتاة تخطط إلى زيارة بلدي في السنة القادمة بنية التعارف والخطبة، وحتى ترى كيف نعيش، وتُقَرِّرْ بعد ذلك، أَكَّدْتُ لها أنه لا يجوز الدردشة لغير الضرورة، والسفر بمفردها كذلك، وأنني سأدفع ثمن التذاكر لها ولأخيها ليأتي معها أيضًا.
1- كيف أتواصل مع هذه الفتاة بالحلال لتجنب المحرمات؟ عِلْمًا أني أرسل لها بعض الكتب عن الإسلام والسنة بشكل أسبوعي؛ لتتعلم أمور دينها.
2- كيف أخطبها وهي قاصر، على الرغم من أن كل أفراد عائلتها كفار؟
3- كيف أتجنب الوقوع في الحرام حين تأتي إلى بلادي في المرة الثانية للزواج، عندما تبلغ 18 سنة -لأني أنوي الزواج بها في هذا العمر-؟ علمًا أنها تحتاج لسفر طويل وانتقال من مدينة إلى أخرى بسبب إجراءات الزواج المختلط، ففكرت بأن يكون أبي هو محرمها.
حائر وأريد التوجيه، هناك الكثير من الشائعات تقول: إنه ليس هناك بنت أحسن من بنت بلدك؛ لأن الفتاة الأجنبية قد ترتد عن الإسلام بعد حين، خصوصًا عندما ترى الناس هنا غير ملتزمين بالدين.