السؤال
السلام عليكم
أردت طرح سؤال بخصوص النصح، فلقد علمت عن النبي -صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم- أنه قال:(من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان).
هناك امرأة متزوجة اشتكت لي من زوجها وعرضت لي أسبابها للطلاق، وسبب استشارتي تحديدًا أني على سابق معرفة بأهلها، وكان عندها طفل، فحاولت الإصلاح بكل جهدي، والحمد لله وفقني للإصلاح، ولكن من طرف واحد، وبعدها منعًا لزيادة الكلام مع هذه المرأة قمت بحظرها.
سؤالي هنا: هل أخطأت عندما تحدثت معها؟ وهل كان من الأفضل ألا أتحدث معها وأتركها؟ مع العلم أنها كانت على وشك الوقوع بمعصية أكبر، وقد قمت بتحذيرها، وتوعيتها، وتذكيرها بالآخرة، والدين، والأسرة، وطفلها وغيره.
فهل كلامي معها للنصح يحسب وزرًا على عاتقي، وإن كانت نيتي عدم وقوعها في خيانة زوجية، وهدم بيتها؟