السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زوجتي عانت من التهاب غشاء القلب، وكانت تتناول علاج بروفين 600 ملغ، وكولجيسين 500 ملغ، وبانتولوك، وmotility، ومالوكس، وقبل موضوع التهاب القلب أجرت أشعة بالصبغة على الرحم، وتأخرت دورتها 4 أيام.

كنت أريد الاستفسار: لو حدث حمل هل يتأثر بالأدوية التي تناولتها؟ علمًا أنها تناولتها لمدة أسبوعين ونصف، ومتى يجب عمل تحليل الحمل؟ أشك بوجود الحمل -إن شاء الله-، لأن نفسيتها بدأت تتغير، وأنا لا أريدها أن تتأمل ولا يظهر هناك حمل.

فأنا من يتابع برنامج حساب الدورة، وأرسل البرنامج لي بأنها تأخرت لمدة 4 أيام، علمًا أن طبيب القلب طلب منا بعض التحاليل، هل هناك تحليل معين يمكننا القيام به في المعمل، دون علم زوجتي أنه للحمل؟

وشكرًا مقدمًا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يتم عمل اختبار الحمل من خلال تحليل البول، خصوصًا بعد تأخر الدورة الشهرية عدة أيام عن موعد نزولها، ولا يعتبر تأخر نزول الدورة في كل الأحوال مؤشراً على حدوث الحمل، ويمكن تحليل الحمل في البول كجزء من تحليل البول العادي، إذا كانت لديك الرغبة في عدم معرفتها بذلك، ويمكن عمل اختبار حمل رقمي في الدم BhCG، كجزء من تحاليل الدم المطلوبة بنفس الطريقة.

والأدوية المذكورة مصنفة طبقًا لتصنيف الدواء العالمي، من حيث الأمان catogory B، أي أنها لا ضرر من تناولها لمدد قصيرة على الحمل، خصوصًا وأنها كانت لعلاج التهاب غشاء القلب، لكن إذا كانت نتيجة تحليل الحمل إيجابية، فعليك العودة إلى الطبيب المعالج؛ للبحث في إمكانية الاستمرار في تناول العلاج، أو التوقف عن تناوله.

وفقك الله لما فيه الخير.