السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أردت أن أعرض عليكم مشكلتي وكلي أمل في أن تساعدوني على الخروج من المأزق الذي أمر به حالياً، وتجاوز هذه المحنة.
أنا شاب أبلغ من العمر 30 عاماً، متزوج منذ فترة تقارب العام، وأشتغل بمؤسسة بعيدة عن مقر إقامتي بحوالي 300 كيلو متر، وزوجتي تقيم مع عائلتي، أرتاد البيت بمعدل مرة كل أسبوعين، وأنا على اتصال يومي بها، بواسطة الهاتف الجوال؛ للاطلاع على أخبارها وأحوالها، والتخفيف عليها، خصوصاً مع غيابي في الفترة الأولى من الزواج.
تفهمت قلقها في البداية، وفي الفترة الأولى من الحمل؛ لأنها أصبحت عصبية فوق اللزوم، لكن مع مرور الوقت صرت لا أقوى على ذلك، رغم أنه لم يكن من طبائعها الغضب الشديد، ولا من طبعي أنا، وفي بعض الأحيان تختلق بعض المشاكل البسيطة مع والدتي، ولا تتكلم معها بسبب هذه المشاكل، وهي حالياً في الشهر السابع من الحمل.
في وقت مضى وعدتها بالذهاب للاستجمام خلال فصل الصيف، لكنه لم يكن بإمكاني ذلك بسبب ظروفي المادية، وإدراكي بأن ذلك لن يلقى القبول من العائلة، وهو الأمر الذي لم تتقبله، وصارت شديدة التعصب والقلق، ومع محاولتي إقناعها بالعدول عن الأمر، وأنني أعوض لها ذلك بهدية قيمة غير أنها تبقى مصممة.
ماذا أفعل؟ وكيف أخرج من هذه الأزمة التي صرت لا أطيق الصبر عليها، خاصة وأنه ليس من السهل اقتناء سكن قريب من عملي؟
أرجو منكم مساعدتي في أقرب وقت لتجاوز هذه المحنة؟ وجزاكم الله عنا كل خير.