السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختي نزعت الحجاب بعد سنتين تقريبًا من ارتدائه بحجة أنها لم ترتده عن قناعة، وأن الناس أثّروا فيها لترتديه، تشعر أنها لا تملك شخصية لتقرر ذلك بنفسها، وأنها ترتديه لإرضاء الناس من حولها، وليس لله.
قبل نزعه، استشرت أفراد عائلتي، وحاولت دفع الشبهات عنها وأن أبين لها أن هذا ذنب كبير، وأنه من تلبيس الشيطان ومكايده، لكنها أصرت وقالت إنها ستتوب بعد ذلك، وأنها تريد أن تفعل شيئًا تحبه هي وتقرره، واليوم نزعته وذهبت لتدرس، فأثّر ذلك في نفسي ووالدتي، وحزنت!
قلت لوالدتي أن تفعل شيئًا هي أو والدي فهما مسؤولان عن فعلها، وأن هذا منكر، ولا يجب السكوت عنه، ولو كانت ابنتي لما سمحت لها بذلك، لكن ليس لدي عليها سلطة سوى أن أنصحها.
والدتي غضبت، وقالت إنها نصحتها، وهي تتحمل مسؤولية نفسها، وأنها فعلت ما بوسعها.
أريد أن أساعد أختي، لكن لا أعرف ماذا أفعل سوى أن أنصحها؟ كيف تنصحونني أن أتصرف؟ وهل ما ذكرته لوالدتي عن أختي يُعتبر من الغيبة المحرمة أو النميمة؟ علمًا أنها خرجت من المنزل دون حجاب أمام أفراد العائلة (والدي ووالدتي وجدتي).