السؤال
السلام عليكم
زوجي يعمل في شركة من المنزل (أونلاين)؛ لأنها لا تمتلك مقرًا في بلدنا، وفي الشركة يخصصون يومًا في الأسبوع لعقد اجتماع عبر الفيديو كول، يتحدثون فيه مع بعضهم، ويلعبون بهدف الحفاظ على روح الفريق، ويُشترط أن يحضره الجميع.
الفريق كله من النساء، ولا يوجد سوى رجل واحد، بالإضافة إلى زوجي، وطبعًا يكون الكلام عامًا، ولا يخلو من المزاح، أو الضحك، وإن كان بأدب، وخارج إطار العمل.
سؤالي: هل حضور زوجي لهذا الاجتماع حرام، أم لا؟ وهل حديثه مع زميلاته في الفريق، والضحك، أو اللعب الجماعي عبر الإنترنت أمر عادي؟ أنا أرى أن هذا يولّد الألفة بينهم، ويكسر الحدود، وهو غير جائز شرعًا، خاصة أن الشرع وضع ضوابط للتعامل بين الجنسين.
كما أنني عندما أرى زوجي يتحدث ويضحك، أو يلعب مع زميلاته ويستبيح ذلك -حتى لو كان شرطًا-، أخاف أن يسقط من نظري؛ لأنني دائمًا أراه كبيرًا في عيني، محترمًا وخلوقًا، وهذه الصفة عندما تغيب عن الرجل -أيًّا كان- أشعر بالاشمئزاز منه، وأنا أحبه ولا أريد أن يسقط من نظري.
إضافة إلى ذلك: فإنني أغار عليه ولا أتقبل هذا الأمر، ويضايقني كثيرًا حدوثه، وعندما أسمعه أشعر بالاختناق والضيق تجاه زوجي!
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

