السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة عمري 25 عاماً، رفضت الكثير ممن تقدم لي لأنهم يقيمون في بلاد أخرى، وأنا أريد رعاية أمي والبقاء بجانبها؛ لأنها في حاجة إلي، لكنني أتعذب كثيراً؛ فأنا أتوق للزواج وأحلم بالأمومة والأبناء الصالحين، وأحتاج زوجاً بجانبي خاصة أنني أقيم في بلد كثرت فيها المغريات، كما أنني شديدة الشهوة وأخشى كثيراً من أن أعصي ربي!
أنا لا أخاف من الوقوع في الزنا، لكني أخشى أن أعود للعادة السرية التي تركتها بعد أن حججت لبيت الله الحرام، وأنا لا أريد أن أفسد حجي كما أخاف من معصية ربي، لكني في نفس الوقت أتعذب من جراء ذلك كثيراً!
لم أجد من يقبل أن يبقى معي في منزل أمي لرعايتها؛ لظروف عملهم ولأن البيوت هنا ضيقة جداً وليس فيها خصوصية، لكني وجدت من أرضى دينهم وخلقهم لكنهم لا يقيمون معي بنفس البلد، رغم أنهم لا يمانعون إن زرت أمي من وقت لآخر.
لدى إخوة وأخوات لكنهم جميعاً متزوجون ومشغولون بأسرهم، فماذا أفعل؟ فأنا والله في أشد الحيرة من أمري! رجاء لا تحيلوني لفتوى مشابهة ولا تتأخروا في الرد علي، ولا تنسوني من الدعاء بالثبات، والزوج الصالح والذرية الصالحة، وجزاكم الله خيراً!