الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الكريمات الموثوق بها لوقاية بشرة الوجه والمحافظة عليها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأنا فتاة أبلغ من العمر 19 عاماً، وقد عانيت قبل أكثر من خمس سنوات من حب الشباب، ولكني استخدمت مؤخراً دواء الراكوتان بوصفة طبيبة جلدية، والحمد لله تعالى أولاً وأخيراً؛ فقد انتهت المشكلة تماماً، وصفا لون بشرتي وأصبحت نضرة ونقية، إلا من بعض آثار خفيفة لحب الشباب.

وأنا الآن محتارة، ما هي الكريمات التي تحتاجها البشرة؟ وكيف أغذيها وأقيها من العوامل الخارجية؟ وما هي الكريمات الموثوق بها في كل جانب، والتي تنصحون باستخدامها بشكل مستمر؟
وجزاكم الله كل خير، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ المتفائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالحمد لله أن مشكلة حب الشباب قد زالت.

أما الآثار المتبقية فيمكن تحسينها من خلال استعمال التريتينوين (أو المعروف بالريتين إي)، أو الديفرين، ويدهن بكميات قليلة مساء، ولا مانع من دهنه لفترات طويلة.

البشرة الطبيعية لا داعي لتغذيتها إلا إذا نقصها شيء، فالبشرة الجافة تحتاج مرطبات، والبشرة الدهنية تحتاج مجففات.

وأما للوقاية من العوامل الخارجية فاستعملي واقي الشمس، مثل سيباميد صن كير، أو لويس ويدمر أوول دي، أو غيرها من المتوفر لديكم.

لا مانع من أخذ فيتامين سي 500 مغ مرة يومياً، أو مع فيتامين E 100 مغ، وذلك لأشهر، وهذا ما يعرف بمضادات التأكسد، والتي تحمي البشرة من العوامل الخارجية، ولو أنها تستعمل بجرعات أكبر، ولكن لا داعي لتحميل الجسم بها من الآن، لأنك لا زلت في العقد الثاني من العمر.

لا ضرورة لاستعمال كريمات بشكل مستمر، إلا لغاية أو ضرورة وقائية أو علاجية.

ننصح باستعمال الغسل بالماء والصابون يومياً، ودهن واقي الشمس أثناء النهار، والريتين إي مساء، وتجنب الدلك والتفريك والتهييج الموضعي، وتجنب وضع العطور على الوجه، وتجنب دهن المواد المجهولة إلا أن نتحقق من هويتها وسلامتها.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً