الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعشاب أو أدوية طبيعية لعلاج التهاب الكبد

السؤال

السلام عليكم

أتمنى للجميع صحة جيدة بإذن الله.

سؤالي هو: أنني أعاني من التهاب بالكبد؛ حيث تم اكتشافه سنة 2003، ومباشرة بعد اكتشافه عرضت نفسي على طبيبة اختصاصية، حيث قمت بجميع التحليلات اللازمة مع اتباع برنامج العلاج Interferon ثلاث مرات في الأسبوع لمدة حوالي 4 أشهر، إلا أنني عانيت مادياً من ارتفاع مصاريف العلاج؛ فقررت مجبرة توقيف البرنامج حيث تم إخباري من طرف الدكتورة المعالجة بأن الفيروس غير نشط.

ولكني مازلت متخوفة من أعراض هذا المرض، ولم أتوقف عن محاولة القضاء عليه، فالتجأت إلى الله سبحانه بالدعاء، مع أخذ بعض الأعشاب وماء الرقي؛ لأنها الوسيلة الوحيدة التي أقدر عليها، وأسأل الله تعالى أن يشفي الجميع.

سؤالي: ما قولكم في حالتي هذه؟ مع إرشادي جزاكم الله خيراً على بعض الأعشاب، أو الطريقة المتناولة بالنسبة لي، وما مصيري؟

رعاكم الله وأراح بالكم! والسلام.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فخير من يستطيع إعطائك النصيحة في هذه الحالة هو الطبيب المعالج والمطلع على التحاليل وسير الاستجابة للعلاج ومستوى نسبة الفيروس، وأما ما فعلته من توقفك للعلاج بسبب الأعباء المادية، فنرجو من الله أن يعينك وهو أعلم بحال عباده.

أما عن الأعشاب، فإنني لست خبير أعشاب، وستجدين الكثير ممن ينصح بأعشاب معينة، وهناك من يعالج بالأوزون، وأما عن الأعشاب فليس هناك دراسات علمية تثبت أن أعشاباً معينة فعالة لالتهاب الكبد، وأما الأوزون فهناك من ينصح به ويقول أن هناك أبحاثاً لفائدته، إلا أنه في الحقيقة فالأبحاث العلمية قليلة ولم تقبل بعد في الوسط العلمي، وما زال هناك محاذير منه.

أنا أنصحك بالحبة السوداء والعسل، فالحبة السوداء وجدت أنها تقوي الجهاز المناعي، والأحاديث الصحيحة تدل على ذلك، والعسل فيه شفاء للناس بقول الله عز وجل في كتابه الكريم، وهو الشافي والمعافي.

ونسأل الله لك الشفاء العاجل، وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً