السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فقد أصابني منذ حوالي 4سنوات ألم في أسفل الظهر، بدأ بشكل خفيف ثم تطور وانتهى ليصبح ألماً شديدا يأتي على شكل نوبات شديدة 3 أو 4 مرات شهرياً، تبدأ على شكل ألم خفيف في اليوم الأول ثم يشتد خلال اليوم الثاني والثالث ثم يزول.
قمت بمراجعة عدة أطباء، ووصفت الحالة بين التهاب في المفاصل وتمزق في العضلات أسفل الظهر، وانتهى آخر تشخيص لآخر طبيب على أن المشكلة هي عبارة عن تشوه خلقي في مرابط أسفل الظهر، رافقه سلوك خاطئ ( الجلوس قرابة 8 ساعات يومياً أمام شاشة الكمبيوتر ) وكانت وصفة الطبيب أن أقوم بعمل جلسات العلاج الطبيعي لتقوية عضلات أسفل الظهر، والمشي الصحي يومياً قرابة ساعة، وفي حالة وجود ألم أتناول مسكن Mesulid.
سؤالي: هو أنني لم أستطع تغيير أسلوب حياتي، وبقي الألم وبقيت أتناول المسكن المذكور لفترة تزيد عن عام ونصف، ولكن فقط حين يشتد الألم، أي تقريباً 3 أو 4 حبات شهرياً، فهل لهذا المسكن آثار سلبية من طول الاستخدام؟
وما هو رأيكم بشكل عام لمثل هذه الحالة؟ أفيدوني، وجزاكم الله خيراً.