السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي الفاضل محمد عبد العليم حفظك الله وبارك فيك.
حقيقة عندي استشارة بسيطة أود أن أطرحها عليك وأستشيرك فيها لما لمسته من ردود الكثير عليك وإطرائهم لك فلم أتردد في هذا، بل وزادني ثقة بك وبعلمك بعد التوكل على الله أولاً وأخيراً، فبسم الله أبدأ:
بدايتي كنت وإلى قريب جداً -أي قبل حوالي شهر- كنت طبيعية، وفي يوم من الأيام أثرت حواراً مع زوجي ففاجئتني حالة من البرد، وكانت ضربات قلبي تزيد حينها خوفا، مع العلم أنني كنت على وشك النوم وبحاجة ماسة للنوم؛ لأنني مرهقة طوال ذلك اليوم، ومن بعدها حاولت أن أنام فلم أستطع، واستمريت أعاني من قلة النوم لمدة 4 أيام، وكان يصاحب ذلك ألماً في الصدر، وخلال تلك الأيام لم أنم سوى 3 أو 4 ساعات متقطعة، وبعدها زرت طبيباً وأعطاني إبرة منومة ولم تفدني، وحبوبا - زولبجن- لعلاج القلق الذي أنا فيه، واستخدمته 5 أيام ولم يفدني، بل جميع أعراضه الجانبيه مررت بها.
بعدها شكوت حالتي لطبيبة عامة فاتضح لي وقتها أنها طبيبة نفسية كما قالت لي هي ووصفت لي علاج (البوسبار) حبوب، وذكرت لي أن أستخدمه لمدة عشرة أيام ثم أزورها، وبالفعل استخدمته وارتحت جداً عليه بإذن الله وبحمده وشكره، ولم تعد حالة الخوف أو القلق تلازمني، خصوصاً بعد الاستخدام الثامن أو التاسع له فقد أحسست بتحسن كبير، وزرتها للمرة الثانية وشرحت لها بأن حالتي ولله الحمد مستقرة، فنصحتني باستخدامه عشرة أيام أخرى تجنبا للانتكاسة لحالتي، والآن استخدمته وانتهت العشرة أيام الأخرى وزرتها فوجدتها في إجازة ولن تعود إلا بعد مرور شهر.
الآن أحس بتحسن والحمد لله، وأريد أن أترك العلاج (البوسبار)، ولكني لا أعرف كيف أتركه بالتدريج لعدم الانتكاسة ورجوع الحالة.
فما هو الحل برأيكم؟ كما أنني أريد أن أعرف فوائد (البوسبار)؟ وهل له آثار جانبية؟
مع أنني لم أشعر بأية آثار له ولله الحمد.
كما أود أن أعرف هل الاستمرار عليه يسبب التعود والإدمان، وهذا ما لا أريده إطلاقاً؟
كما أود أن أعرف هل له أضرار في بدايات الحمل؛ لأنني أشك بأنني حامل حالياً ولست متأكدة، ولكن في حال تأكد حملي فما هو الصحيح في استخدام البوسبار؟
آسفه للإطالة، وجزاكم الله كل خير عنا وعن المسلمين جميعاً.
ملاحظة: أنا -ولله الحمد- أواظب على الذكر بعد كل صلاة، خصوصاً بعد أن أصبت بهذه الحالة التي ذكرتها لكم، وكل يوم أشعر بتحسن كبير ولله الحمد والمنـّـة.