السؤال
السلام عليكم.
سأشرح لكم قصتي بالتفصيل، وأرجو منكم قراءتها، فأنا مصاب بالقلق جراء مشكلتي، وألتمس منكم بعد الله -عز وجل- المعالجة.
أنا متزوج منذ سنة، وبعد زواجي بأربعة أشهر اكتشفت أنني مصاب بدوالي في الخصية اليسرى من الدرجة الثانية، طبعاً عملت تحليلاً وكان العدد 8 ملايين، والسرعة 50%، فذهبت للدكتور وأعطاني (فينورتون 500) للدوالي و(تاموكسيفين) لزيادة العدد، وبعد ثلاثة أشهر عملت تحليلاً آخر، فلله الحمد والفضل والمنة أصبح العدد 13 مليون، والسرعة كما هي (50%)، فذهبت للدكتور وأعطاني نفس الدواء مع زيادة فيتامين E لزيادة السرعة.
طبعاً خلالها أعطاني دواء للالتهابات من ضوء زرع الحيوان المنوي، وبعد الكشف بشرني خيراً وقال لي بأن الدوالي خفت والالتهابات انصرفت بحمد الله، والآن بقي لي عشرة أيام لإنهاء مدة الدواء وإلى الآن لم يحصل حمل، حيث أعطى لزوجتي دواء (بريمومريت) لتنظيم الدورة و(كلوميد)، وأخبرنا أنه -بإذن الله- بعد ثلاثة أشهر نأتي عنده وتكون زوجتي حاملاً -بإذن الله-.
سؤالي:
أنا الآن أصبت بالتهاب لوزتين طفيف وليس قوياً، فهل هذا يؤثر على الدوالي؟ وهل يؤثر على تأخر الحمل؟ وإذا كان يؤثر فكم المدة اللازمة لكي ترجع الحيوانات المنوية لوضعها الطبيعي؟!
أرجو من فضيلتكم رجاء خاصاً وشديداً جداً أن تدعوا لي دعاء أخ لأخيه بظهر الغيب، وخاصة أننا في شهر رمضان المبارك، كما أرجو منكم أن تدعوا لي بأن لا أحتاج لطفل الأنابيب.
كتب الله ذلك في موازين حسناتكم.