السؤال
أرجوكم المساعدة العاجلة، أشعر أنني على وشك الجنون أو الانتحار، منذ عام تقريباً بدأت تنتابني حالات من الفزع والرعب كلما غادرت المنزل إلى مكان عام، أو ذهبت لزيارة أحد، أو استقبلت ضيوفاً في المنزل، أو بقيت لمفردي في مكان ما، لدرجة أنني امتنعت أخيراً عن مغادرة المنزل، بل أصبحت أطلب من زوجي أن لا يذهب إلى العمل حتى لا أبقى مع أطفالي في المنزل بمفردي، وفقدت الرغبة في كل شيء حتى الاهتمام بأطفالي وهو أكثر ما يعصر قلبي ويزيد من عذابي، ولذلك قررت أخيراً أن أذهب إلى طبيب نفسي، وبالفعل توجهت إلى الطبيب وشرحت له معاناتي وشخص الحالة بأنها اكتئاب ووصف لي دواء Xanax زانكس عيار (0.5) مرتين يومياً.
والسؤال: هل هذا الدواء هو العلاج الصحيح؟ حيث أنني لم أشعر بكثير تحسن، ويسبب لي ثقلاً في الرأس ودوار والكثير من النوم.
والسؤال الأهم: ما تأثيره على الرضاعة؟ حيث أنني أقوم بإرضاع طفلتي ذات الشهرين وقد طلب مني الطبيب ألا أرضعها قبل مرور ست ساعات على تناول الدواء، مع أنني أتساءل ما الفرق في ذلك؟ حيث أن الحليب يبقى في صدري طوال هذه المدة فكيف أضمن عدم وصول المادة الدوائية إليه في هذه الأثناء؟
الرجاء الإجابة بشكل عاجل، فأنا قلقة على تغذية طفلتي كثيراً، وهي دائمة البكاء بسبب الجوع؟
جزاكم الله كل خير.