السؤال
السلام عليكم
مرضي بدأ منذ 4 سنوات، وأنا حامل في الشهر السابع جاءني فجأة هبوط بسبب القلق من الولادة، وهذه الولادة الثانية لي، فلما كشف الدكتور قال: إنه لا يوجد شيء، زاد خوفي لدرجة أني صرت أقول: أريد تنزيل المولود، فصارت تأتيني أعراض مثل برودة في الأطراف، وخفقان، وعدم التركيز، وإسهال، ذهبت إلى دكتور فقال لي: عندك قلق شديد، واكتئاب، وأعطاني ريميرون وليجزوتانيل، وارتحت، صرت فقط أنام.
أهلي بالطبع خافوا علي وذهبوا بي إلى بروفسور، وأعطاني في اليوم ولرجاكتيل ولكني لم أرتح، فذهبت إلى دكتور آخر فأعطاني أدوية أولها: زيروكسات - وساروتين - وفيفرين - وموتيفال - زانكس داومت عليه سنتين كل يوم، وهذا كله مع بعض، وأحياناً إذا قلت له: أني تعبانة يعطيني، وأيضاً زبركسا تخيل -يا دكتور- كنت إذا ذهبت للصيدلاني يخاف من كثرة الأدوية، ومع كل هذه الأدوية كنت أحس بآلام في جسمي، وتعب لا يوصف، وأكملت حتى بدأت أسمن خلال 4 سنوات 50 كيلو.
وكلما أقول للدكتور: أنا تعبانة من كثرة الأدوية كان يعطيني، الآن تركت الأدوية مع أني لم أرتح بالأدوية نهائياً، ولدي طفلان لابد أن أهتم بهما، وصرت سلبية، الأدوية النفسية كلها من 6 شهور، تأتيني الحالة كثيراً، والآن تطورت عندي، وصرت لا أقدر أن أخرج من البيت، والآن أؤيد الحمل، لكني خائفة من الحمل، التجأت إلى الحجامة والطب البديل، أنا تعبانة، وأخاف من الدخول في متاهات الأدوية.
أريد منك أن تدلني على طبيب ممتاز في المملكة في مدينة جدة، الرجاء المساعدة.