السؤال
السلام عليكم...
أود قبل أن أطرح استشارتي أن أشكر كل الأساتذة والأطباء ورجال الدين الذين يعملون في خدمتنا من أجل مجهوداتهم الطيبة في الإجابة على استشارتنا، أما عن استشارتي فهي:
إنني كنت أعاني من التهاب اللوزتين، وقمت بزيارة عدد من الأطباء واختصاصيين وكانت وصفتهم الطبية تقتصر على مضادات حيوية مثل ( دوكسيميسين ) أو ( اوكمنتان ) وأحيطكم علماً بأني أعاني من حساسية ( للبنيسيلين )، وفي آخر مرة طلبت من الطبيب أن يستأصلهما لي، لكن بعد إجراء التحاليل اكتشفت أني مصابة بفقر الدم، وخصوصاً الكريات الحمراء، فنصحني بعدم إجراء العملية، ووصف لي أدوية لفقر الدم ( تارديفرون ب9 ) وكذلك لقاح للوزتين مدة ثلاثة أشهر، وهو ( بيوستيم ) وأستعملته حسب وصفة الطبيب والحمد لله، منذ ذلك الوقت توقفت تلك التعفنات منذ سنة تقريباً، لكن رائحة الفم الكريهة لم تزل، ومؤخراً نصحتني إحدى الصديقات بزيارة طبيب الأسنان، والحمد لله زرته، وبعد الكشف لم يجد تسوسات كبيرة وقام بإصلاحها لكن الرائحة لم تزل ولا أشكو من أي إمراض المعدة أو الأمعاء، وقد أخبرتني صديقتي أنه من الممكن أن أكون قد أصبت بثقوب في اللوزتين من جراء التعفنات، وهذه الثقوب غير بادية وتتعفن من رواسب الطعام، وقمت باستعمال دوش للفم بعد غسله بالمعجون ليلاً وهو (بيتادين ) لكن دون أي نتيجة، فبماذا تنصحوني؟
أرجوكم ألا تهملوا رسالتي فزوجي غائب منذ أربع سنوات وهو على وشك الحضور ولا أريد أن يجدني بهذه الحال، وأنتم تعرفون مدى تأثير رائحة الفم على العلاقات الزوجية، مع أنني أتحاشى التحدث مع الناس عن قرب من جراء هذا المشكلة.
ولكم كل الشكر والتقدير.