السلام عليكم.
لدي سؤالان:

1- خلال فصل الشتاء الماضي أُصبت بألمٍ حاد في جانبي الأيمن، وقمت باستشارة الطبيب، وأجريت فحوصات بالأشعة أثبتت وجود انتفاخ بالكلية اليمنى ناتج عن البرد، واستعملت الأدوية، وتحسنت بشكلٍ جيد، لكن مع حلول فصل الشتاء الحالي عاودتني نفس الآلام، كما أنني منذ صغري أعاني من عدم القدرة على إمساك البول، وسؤالي كالتالي: ما هو علاج ألم الكلية؟ وهل لها علاقة بعدم القدرة على إمساك البول؟

2- أعاني من انبعاث رائحة كريهة من السرة، ولا تفرز أي سوائل رغم مدوامتي على تنظيفها، فما هو سبب هذه الرائحة؟ وما هو علاجها؟

ولكم جزيل الشكر على سعة صدركم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأما بالنسبة لانتفاخ الكلية فلا أدري ما تقصدين بها، وأنت تقولين إن لها علاقة بالبرد، فالكلية لا يزداد حجمها مع البرد، ولكن قد يزداد حجمها إذا كان هناك انسداد جزئي في مسار البول، سواء في الحالب أو في المثانة، أو هناك التهابات متكررة في حويضة الكلية، فقد يشكو بعض الناس من آلام في عضلات الخاصرتين نتيجة البرد، ويقال له أن هذا الألم من الكليتين.

قد يشعر الإنسان بآلام في البطن نتيجة البرد بسبب تقلصات في الأمعاء، أما علاقة ألم الكلية بالسلس البولي فقد يسبب السلس البولي التهابات متكررة في البول، وقد ينتقل الالتهاب إلى الكليتين مسبباً ألماً مع حرارة وتكرر في عدد مرات البول، وحرقة في البول.

أما انبعاث رائحة من السرة فهذا أكثر ما يكون في الناس الذين تكون السرة عميقة ومطوية للداخل، وبالتالي تبقى رطبة معظم الوقت، وقد تكثر فيها الجراثيم أو الفطور مسببة هذه الرائحة.

وإن كثرة الاعتناء بها وغسلها المتكرر قد يزيد في تهيجها أيضا؛ لذا تمسح بالماء وتنشف بلطف، وعدم الضغط واللعب بها كثيراً، وإذا استمرت الرائحة فيجب مراجعة الطبيب لعمل مسحة ومزرعة وعلاجها فقد يكون هناك فطور فيها.

وبالله التوفيق.