الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فوائد تناول الزنجبيل وأعراضه الجانبية

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
- هل من الممكن الاستفسار في ما يخص تناول الزنجبيل؟
- هل له مضاعفات على القلب؟
- هل مادة الفسفور فيه قوية على الجسم؟ وكيف نعرف أن استعماله لا يضرني؟
أريد منكم هذه الاستفسارات لكونه مفيداً جداً؟ وأريد استعماله ولكن أخشى أن يسبب لي دوخة لأنها حصلت مرة وأصبحت أخاف منه، أرجو من حضراتكم أن تفيدوني في هذا الاستفسار لأنني محتاجة له كثيراً.
وأشكركم شكراً جزيلاً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عائشة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فللزنجبيل فوائد كثيرة منها: أنه طارد للغازات، ويدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية، ويستخدم لتقوية الذاكرة، ولعلاج الحمى، ويعالج الصداع والشقيقة، والروماتيزيوم، والكحة، ويطرد البلغم، ويعالج التوتر العصبي، كما أنه يدخل في تركيب وصفات زيادة القدرة الجنسية، وفي علاج آلام الحيض، ولعلاج العشى الليلي، والدوخة والانـفـلـونـزا، ودوار البحر، وتقوية النظر، ولعلاج بحة الصوت، وصعوبة التكلم، ولتطهير الحنجرة، والقصبة الهوائية، وللزكام، والربو، والأرق، والقلق، ولعلاج أمراض المعدة، ويعالج زيادة الكلسترول في الدم.

وهذا لا يعني أن ليس له أعراضاً جانبية، فهو يسبب حموضة في المعدة، وقد يسبب غثياناً، ودوخة، وإسهالاً إذا تعوطي بكمية كبيرة، فأنا أنصحك بأخذه بكمية قليلة يومياً، ثم تزيد الجرع بالتدريج حتى لا تشعر بأي عرض جانبي، ولا حد لأعلى جرعة، فهي تختلف من شخص لآخر، ولا يمكن القطع بأنه لا يضر، ولكن عادة إذا لم تشعري بأي عرض جانبي بعد ما تتعاطينه فالراجح أنه لا يضر.
والله أعلم.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً