السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكر الله لكم خدمتكم المتميزة وجعلها في ميزان حسناتكم، وبعد:
بعد معاناة دامت عشر سنوات كابدت فيها أعراض الرهاب الاجتماعي بكل أنواعه من خوف وخجل وزيادة ضربات القلب وتعرق في اليدين ورعشة فيهما.
مؤخرا قمت بزيارة طبيب نفسي لعل الله أن يجعل هذا سبباً لحل هذه الأزمة وإنهائها، لكن لا زالت بعض الأسئلة تراودني، فلكم جزيل الشكر إذا تفضلتم بالإجابة عنها وأجركم على الله.
لماذا هذه الأعراض تتغير من فترة لفترة؟ يعني مثلاً الرعشة التي في اليدين لم تظهر إلا مؤخراً فما سببها؟ ولماذا لم تكن من قبل؟
كانت تراودني فكرة أن هذه الأعراض قد تكون سحرا أو غيره من هذه الأشياء فما مدى صحة هذا التفكير؟ وهل الاحتمال وارد؟
لاحظت أن الطبيب لم يسألني بالتفصيل عن الحالة، فما سبب ذلك، حيث أن هذا الأمر أثر علي من ناحية اطمئناني له.
وصف لي زيروكسات بمعدل نصف حبة لمدة أسبوع، وحبة الأسبوع الذي يليه ويكون أخذها بعد الفطور، وطلب مني المراجعة بعدها، كما أنه وصف لي أنديرال40 للضرورة وليس يومياً.
وسؤالي: هل من الأفضل الاستغناء عن أنديرال والاكتفاء بالأول فقط، حيث أنني قرأت أنه قد يسبب آثاراً انسحابية فما مدى صحة هذا الكلام؟
قرأت في معظم الاستشارات أن الدواء يؤخذ ليلاً، فهل هناك فرق بين الأمرين؟
ولاحظت أن الجرعات لنفس الدواء قد توصف بطريقة مختلفة، فهل هذا راجع إلى الحالة وشدتها أم ماذا؟
نصحني الطبيب بالتعرض للمواقف التي تخيفني وأتحرج منها، علماً أنني قد جربت هذه الطريقة وأثرت علي سلبياً فما الصحيح في هذا المجال؟
هل الالتزام بالدواء فقط دون العلاج السلوكي يؤثر في الشفاء نفسه أم في مدة العلاج أم ماذا؟
ما هو السلوك الصحيح في رأي حضرتكم هل الالتزام بطبيب واحد طول مدة العلاج أم البحث عن الطبيب الذي ترتاح إليه النفس أم ماذا؟
ذكر الطبيب المعالج أن فترة العلاج قد تدوم حوالي خمسة أشهر فهل هذه المدة لمعظم الحالات أم هي تخضع لعوامل أخرى وما الأغلب في هذا الأمر؟
وجزاكم الله عن المسلمين خير الجزاء.
إضافة جديدة:
قمت بإرسال استشارة منذ ثلاثة أيام برقم (264652) وأود أن أضيف أنني قد بدأت في أخذ الدواء المذكور زيروكسات من أسبوع بالنسبة المذكورة في الاستشارة، لكن بدأت أشعر بأعراض كانت تأتيني من الأول لكنها زادت قليلاً إذ أنني أشعر برعشة في رأسي وفي يديّ مع عدم اتزان وشيء من الصداع، علماً بأنني أنتظر إجابتكم ولم أبداً في الأندرال الذي وصفه لي الطبيب للضرورة.
سؤالي: هل هذه الأعراض لها علاقة بمفعول الدواء أم هي من أعراضه الجانبية؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.