السؤال
بعثت لك برسالة سابقة وضحت فيها عن الحالة المذكورة أعلاه، وتمت الإجابة عليها بأن أتعاطى دواء بيتاستين لمدة شهر، شاكرة لك الرد حيث قلت أن سببه الأذن الداخلية، ولكن -يا دكتور- اتبعت نصيحتك وفي مرة من المرات اضطررت أن أذهب إلى دكتور في منطقتنا لأنني كنت متعبة وكتب لي دواء آخر هو هيبوثال، وتعاطيت هذا الدواء وقطعت البيتاستين مدة ثلاثة أيام تقريباً، وبعدها صرت آخذ حبة يومياً نتيجة هذه الدواء أنا لم أنكر أنني تحسنت بعض الشيء، ولكن الحالة لم تنته نهائياً، حيث هذه الكبسولات انتهت، فهل أظل أشرب حبة واحدة بيتاستين يومياً أم حبتين؟
علماً بأنني قد بدأت العلاج قبل حوالي شهر ولم تختف الحالة، إنني خائفة -يا دكتور- من أن تعود الحالة مرة أخرى؛ لأنها عندما تأتي تصبح حالتي النفسية سيئة، هذه الحالة سبق وأن قلت لك أتت من أربع سنوات، وتأتي على فترات، فهل ستأتي مرة أخرى؟ وإلى متى أستمر في هذا العلاج؟
بخصوص دواء بيتاستين قالوا أنه فقط يهدئ الدوخة، ولا يزيل السبب، وضح لي -يا دكتور- مع المعذرة كيف يعمل هذا الدواء؟ ومن أي ناحية يحل هذه المشكلة؟ علماً بأنني عملت تخطيطاً وأكد لي الدكتور بأن المشكلة في جزء بسيط جداً في الجهة اليمنى للأذن الداخلية، ولكن هذا الجزء البسيط يعمل في كل هذا، أنا في حيرة! أريد أن يحل هذا الموضوع نهائياً، أصبح كابوساً يهددني، خصوصاً وأني أفكر في الحمل، ولكن هذا الموضوع يعوقني، وخوفي من أن أحمل وتعود هذه الحالة مرة أخرى.
أنا في حيرة أرشدوني! أرجو الرد بسرعة.