السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة وأستخدم دواء (الرأكيوتان)، وأستخدم المانع الطبيعي لمنع الحمل، ولقد تأخرت عندي الدورة لمدة 10 أيام، وأجريت تحليل الدم لفحص الحمل وكانت النتيجة سالبة. فما أسباب تأخر الدورة لدي؟ علماً بأنني تعرضت لالتهابات في البول وأخذت العلاج اللازم، فهل لهذا علاقة بتأخير الدورة الشهرية أم أن التأخير من الدواء؟
وشكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم مايد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فوجود التهاباتٍ في البول وتناول علاجٍ لها ليس له علاقة بتأخير الدورة الشهرية لديك.

ومع استخدام هذا الدواء ننصحك باستخدام وسيلة أخرى فعَّالة أكثر من المانع الطبيعي إذ أنه لديه نسبة فشل 15%.

وأما بالنسبة لتأخير الدورة فإذا تكررت مرة أخرى فيمكنك إجراء بعض الفحوصات مثل: (Fshplh) ،(prolaction) ،(T3- tsh)، وكذلك عمل موجات فوق الصوتية للمبايض والدم، وهذا حتى يتم تحديد السبب إن وجد.

وبالله التوفيق.