الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اضطراب الدورة الشهرية بعد أن كانت منتظمة!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي هذه المرة جديدة بالنسبة لي، فأنا دورتي بطبيعتها منتظمة وكانت آخر 3 أشهر كالآتي: 19/2، 16/3، 12/4 أما هذا الشهر فأتتني يوم 8/5 على شكل نقط غامقة جداً تعرفني فقط أنها أتت ولم تنزل حتى الآن على الرغم من أن قبلها كنت عارفة أنها جاءت بسبب المغص وشربت قرفة لكي تنزل ولكن بلا فائدة.

أنا قلقة جداً، هل أذهب للدكتورة أم أنتظر؟ وهل في هذا خوف على الحمل بعد الزواج؟ وأتضايق كذلك لأني لا أصلي؟ ما الحل؟

وجزاكم الله خيراً، وشكراً على الرد عاجلاً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طالما أن الدورة بطبيعتها منتظمة فلا خوف مما حصل، وقد يطرأ اضطراب على الدورة في فترة من الفترات بسبب ضغوط الحياة الجسدية أو النفسية، وقد تنزل لاحقاً ولكن بصورة مختلفة عما تعودت عليه، فقد تكون غزيرة بعض الشيء أو تطول فترة نزولها، وأيضاً لا داعي للقلق.

ولكن إذا استمر الاضطراب في الدورات القادمة فعليك بالذهاب إلى الطبيبة وعمل تحليل للهرمونات وصورة التراساوند للمبايض والرحم لمعرفة سبب الخلل.

وأما الآن فما عليك سوى الانتظار ومراقبة الوضع من غير توتر حتى تتضح الأمور أكثر .

وبالنسبة لهذا الاضطراب فلا خوف على الإنجاب مستقبلاً وإن كان هذا بيد الله وحده، وأشك أن هنالك اضطرابا دائماً قد يضر الحمل، فدورتك منذ أن بلغت وهي منتظمة فليس هنالك ما يدعو للقلق من عدم انتظامها مرة واحدة، وحتى إذا استمر الاضطراب فسبب الخلل سوف يتم علاجه بإذن الله وتعود الأمور إلى سابق عهدها فاطمئني.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً