السؤال
تعرضت لعملية نصب واحتيال، وما هذا إلا ابتلاء من رب العالمين على أخطاء غيري من إخوتي وأخطائي، فإنه من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته، فلا أخفيكم كيف أنني أعيش وحيدة وانطوائية في منزلي، فلا أخ يتحدث إلي، ولا أخت تواسيني، ولا حب أشعر به ولا حنان.
أصبحت لدي حالة نفسية، وبدأت وشرعت في بحث الحب الإلكتروني، فنصب علي من وعدني بالزواج، وأخذ مني رأس مالي، وهو مبلغ أربعون ألف درهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أخبرت أخي بالموضوع فبدأ بتأنيبي، فأصبحت لا أنام، ولا أجلس إلا وأبكي على حالي، وعلى حال أهلي إن علموا بالموضوع، قلت لأخي انس المبلغ، والله كفيل بابن الحرام، واستر علي ولا تخبر أبي أو ترفع القضية في المحاكم، ولكنه أصر أن ينتقم ويأخذ حقي غصباً عن الجميع، وأن هذا الأمر ربما سينتشر بين أقربائي وأهلي، فلا أستطيع حينها التنفس أو الضحك أو الزواج، بل أغمر رأسي في التراب، وماذا عساي أن أفعل الآن؟ أشيروا علي.