السؤال
الإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
الدكتور الفاضل/ تشرفت من قبل باستشارتكم بالرقم (264006) ووضحت لكم ما ينتابني من اضطراب وتلعثم ورهبة من مواجهة الناس، وقلة شجاعتي الأدبية، وكان ردكم الكريم بأنها ما يُعرف بالرهاب الاجتماعي، ولكن وبعد متابعتي لحالتي تبين لي أنني أيضاً أعاني من مشكلة في النطق والتخاطب، وأصبح لدي إحساس قوي بأنها السبب وراء خوفي من الكلام ومواجهة الناس؛ لأنني لاحظت أنني أتلعثم في الكلام حتى مع أقرب المقربين، وأجد صعوبة النطق في لحظات لا أشعر فيها بأيّ نوعٍ من الخجل أو الرهبة..فهل ما أعاني منه أساساً هي مشكلة في النطق والتخاطب أدت إلى الرهاب الاجتماعي؟ وما هو علاج مشكلة النطق والتخاطب؟ أم العكس: الرهاب الاجتماعي أدى إلى مشكلة في النطق؟
أرجو إفادتكم حفظكم الله ووفقكم وسدد خطاكم.