السلام عليكم

أعاني منذ الطفولة من تلف العصب السمعي في الأذن اليمنى، فهل توصل الطب في هذه الثورة العلمية لعلاج مثل هذه الحالة؟ وهل السماعة في الأذن اليسرى تزيد من قدرة السمع؟!

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو رياض حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الأذن تستفيد ويتحسن السمع باستعمال السماعة إذا كان ضعف السمع توصيلياً وكذلك بعض أنواع ضعف السمع العصبي، ولذلك ننصح باستعمال إحدى السماعات الإلكترونية المتطورة والتي تغير ترددها أتوماتيكياً بتغير الضوضاء والأصوات في الأماكن المختلفة، وإذا لم يُجد ذلك نفعاً ولم يحدث تحسن ملموس في قوة السمع فليس أمامك إلا أحدث صيحات الثورة العلمية - كما تحب أن تسميها - ألا وهي زراعة القوقعة، وهي تجدي نفعاً في بعض أنواع الصمم العصبي المتقدم.

ولذلك عليك بمراجعة اختصاصي سمعيات وعمل بعض الفحوصات ليؤكد لك استفادتك من زراعة تلك القوقعة من عدمه، خاصة أن تكلفتها عالية جداً.

وأخيراً نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بالشفاء، وأن يمتعك وإيانا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا أبداً ما أبقانا.

والله الموفق.