السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
احترت كثيراً لمن أبث شكواي وما يؤرقني بعد الله تعالى، لكي أجد حلاً لما أعانيه، فقد اشتد الحال، حتى إنني وصلت لمرحلة الحزن والاكتئاب، فأنا متزوجة منذ 7 سنوات من رجل متدين ولدي ولد وبنت.
في بداية حياتي كان زوجي متفهماً محباً وحنوناً، ولكن كان أهله يتدخلون كثيراً في حياتنا، وكان لا يرد أبداً ولا يأخذ موقفاً، وكثرت مشاكلنا وزاد تدخل أهله، لدرجة أنهم أصبحوا لا يردون السلام علي، وزاد تغير زوجي علي وأصبح يهددني بالطلاق ألف مرة بالسنة، وأنا أرجوه أن لا يفعل، لدرجة أنه تركني عند أهلي وأنا عدت له، وهكذا زادت إهاناته لي، وأصبح يطلب مني الخروج وسيرسل لي ورقة الطلاق وأنا أرفض.
كلمت أخاه ليتدخل بالإصلاح، وأهلي وصديقه، ولكن لا فائدة، بل بالعكس أصبح لا يرى لي جميلاً ويهددني بالطلاق، والمشكلة أنه ملتزم يهتم بالحلقات والدعوة، ولكن أصبح يقصر بالصلاة ولا يقيمها جماعة.
سؤالي: ماذا أفعل وكيف تكون الحياة بلا طلاق؟