السؤال
السلام عليكم..
لا يسعني إلا الدعاء لكم بالتوفيق والسداد في الدنيا والآخرة.
سأحاول أن لا أطيل، فبداية أحسست بالسعادة الغامرة عندما قرأت الأسئلة والأجوبة في هذا الموقع بخصوص من يشكون أعراضاً نفسية وأن هناك حلاً لهذه المشاكل بإذن الله، ولمشكلتي التي لازمتني منذ صغري من خلال الأدوية المقننة... ولدي عدة محاور في استفساري وهي كالتالي:
1. لا أعرف ما هو تشخيص حالتي؟ هل أنا انطوائي أو لدي رهاب اجتماعي أم ماذا؟
أ . لا يوجد لدي أصدقاء أراهم باستمرار، بل أمضي جل وقتي وحيداً أو بين عائلتي وقليل الخروج من المنزل فلا أذهب لأحد ولكني أشعر بالسعادة والانشراح إذا خرجت هنا أو هناك لضيقي من الجلوس بالمنزل، وأكثر الأوقات ضيقاً ما بعد العصر ونهاية الأسبوع والإجازات حيث أظل بالمنزل.
ب . أحاول أن أنخرط في تجمعات الشباب لكني لا أستطيع لاختلاف التوجهات والسلوكيات.
ج .يأتيني خفقان القلب والرعشة وجفاف الشفتين والارتباك وشيء من عدم التركيز والتلعثم في بعض الحالات وليس دائماً.
د. أشعر بالضيق والحزن والاكتئاب عندما لا أجد أحداً أخرج معه، وفي أوقات الفراغ والإجازات والأعياد.
2. لا أدري ما الذي يناسبني من الأدوية، فكلما قرأت عن علاج لحالة معينة في هذا الموقع قلت هذا يناسبني، فأنا أشكو نفس هذه الحالة، ووصف استخدمات هذا الدواء يناسبني ثم أنتقل إلى الآخر وأقول لا هذا أكثر ... وهكذا.
3. من جانب آخر هل أدوية العلاج النفسي مثل زيروكسات وبروزاك تعالج المرض إلى الأبد بعد إيقاف استخدامها؟
4. قرأت في النت أن طبيباً بريطانياً اكتشف أن هذه الأدوية لها أضرارا على الدماغ لأنها تقوم بإيقاف أو تعطيل حمض أو شيء ما يفرزه الدماغ، فهل هذه الأدوية تعطل هذا الإفراز وقت استخدام الأدوية أو أنه يعطله باستمرار حتى بعد التوقف من استخدامها؟
إني سعيد ومسرور لأني وجدت مختصاً أميناً أشكو له حالتي ( وشكواي لله سبحانه أولاً وأخيراً ) فهل يوجد علاج بالأدوية لي؟
أرجوكم ساعدوني فأنا محتار ومتضايق من أهلي وزوجتي الذين يرددون علي كلمة: لماذا لا تخرج؟
كثيراً ما أوصف بأني طيب وحسن النية وهذا الشيء يضايقني؛ لأنه يقصد من ورائها الغباء والبلاهة.
آسف للإطالة وعدم ترتيب الأفكار وأرجو أن تتأنوا في الإجابة ولا تنسوني.
وجزاكم الله خير الجزاء.