السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبلغ من العمر 28 عاماً ومتزوج ولدي أبناء، ومنذ ثلاثة أشهر تقريباً وأنا أعاني من آلامٍ في البطن بسبب طعامٍ أكلته، وهذه الآلام مع مغص البطن لم تفارقني، واتجهت عدة مرات لأكثر من طبيب وآخذ علاجاً وبعدها ينتهي الألم، ولكن صرت أتحسس من أي أكلة ويصيبني مغص وإسهال وظهور تقرحاتٍ في اللسان أثناء ألم البطن.
وفي آخر مرة ذهبت إلى الطبيب وعملت فحوصات للدم واتضح أني بخيرٍ ولله الحمد، ولكن مع ارتفاعٍ في إنزيمات الكبد بلغت 67، وبعدها عملت فحوصات الكبد الوبائي (A . b) وكانت النتيجة سلبية والحمد لله، وأعطاني الطبيب دواء (Duspatalin – supplin – duricef)، وما زلت آخذ الدواء منذ خمسة أيامٍ تقريباً وأشعر بأني في تحسن ملحوظٍ، ولكن مع وجود الآلام في الجهة اليمنى ومن الخصر، ومنذ استخدامي للدواء أشعر بغثيان وتغير لون اللسان إلى الأصفر.
وسؤالي: ما هي حالتي بالضبط لأني لا أستطيع الأكل جيداً؟ وما هو سبب الغثيان وتغيُّر لون اللسان إلى اللون الأصفر؛ فهل هو بسبب الدواء أم ماذا؟ وما هو سبب الآلام حيث أن غالبية الألم في الجهة اليمنى ومن ثم ينتقل إلى مكان آخر؟ وما سبب ارتفاع إنزيمات الكبد؟ وهل من الضروري عمل فحص للفيروس الكبدي (C)؟
وجزاكم الله خيراً.