السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا فتاة بعمر 19 عاماً، وأحب شخصاً كان زميلاً لي، ولكننا لا نتكلم ولا نتقابل إطلاقاً، وذلك إرضاء لله عز وجل، وكنت أدعو الله في كل وقت أن يجعله زوجاً لي، وأحس أنه صادق، ولكن تقدم لخطبتي ابن خالي، وهو مريض بالقلب، وقام بعمل عملية منذ شهر تقريباً، وأمامه حوالي ستة أشهر حتى يتعود الجسم على الصمام ويصبح إنساناً طبيعياً.
ولم أستطع أن أرفض لأنه مريض ولأني رأيت فرحة أمي وخالي وكل أسرتي بهذا الموضوع، ولكني لا أستطيع نسيان زميلي، فهل أصارحهم بذلك - وهذا قد يجرح ابن خالي المريض - أم أصبر وأستمر مع ابن خالي لعل فيه خيراً لي؟!
علماً أن زميلي وابن خالي على درجة دينية واحدة تقريباً، وكل منهما يحاول أن يغير من نفسه ويرضي الله سبحانه وتعالى ويترك المعاصي، وكلاهما يصلي ويقرأ القرآن ويتقي الله، فليس هناك من هو أكثر من الآخر كي أفضله زوجاً لي، فأيهما أفضِّل؟!
ولكم جزيل الشكر.