الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آثار احتقان البول والاحتقان الجنسي

السؤال

السلام عليكم

منذ نحو أربع سنوات عند الاحتلام أعاني من ألم شديد في مؤخرة العمود الفقري أعلى فتحة الشرج، وأشعر بحدوث انتفاخ وغازات مع آلام أسفل البطن، وعند إخراج الغازات تقل حدة الألم وتزول بعد حوالي 2 دقيقة.

(كثيراً ما يخرج مني مذي، وأشعر أحياناً بحرقان مع البراز).

قمت بعمل تحليل بول ومزرعة وذهبت للطبيب ولكنه أخبرني بأنني لم أكن أحتاج لعمل المزرعة لأن نسبة الصديد قليلة جداً ( 12 Crystals uric acid pus cells 10)، وأعطاني أدوية مضادة للالتهابات؛ ولكنها لم تعالج الألم، ثم أعطاني فوار (يوروسولفين) وقال لي: استعمل عبوتين مرتين يومياً.

بفضل الله زال الألم تماماً بعد استعمال العبوتين مباشرة، ولكن بدأ الألم يظهر مرة أخرى، فهل الحل هو تناول الفوار دائما؟ وهل هناك خطر فيما يتعلق بالزواج والإنجاب؟

أرجو تفسيراً لهذا مع العلاج بإذن الله، وبعض النصائح.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ R حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ما تعاني منه عادة ما يكون بسبب احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا أو الإمساك المزمن.

لابد من الابتعاد عما يثير الغريزة والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon capsule) كبسولة كل ثمان ساعات، و(Prostaline suppository) تحاميل شرجية صباحاً ومساء.

إذا كنت تشكو من إمساك فلا بد من علاجه بالإكثار من تناول الخضراوات مع أخذ علاج مثل الـ (Lactulose)، وهذه الحالة منتشرة ( خاصة بين الشباب )، وهي تزول بزوال أسبابها، وهي ليست خطيرة ولا تؤثر على الإنجاب، ولكن كثرة الاحتقان قد يؤدي إلى سرعة في القذف.

إن ممارسة الاستمناء بشراهة يزيد الاحتقان، والطبيعي أن تفرغ البروستاتا محتوياتها ( بالاحتلام ) بصفة دورية.

أما غير الطبيعي فهو كثرة الانتصاب بسبب كثرة التفكير أو رؤية المشاهد المثيرة، والحل في تقوى الله والابتعاد عما يثير الغريزة.

بالنسبة لفوار ( يوروسولفين )، فعليك بعمل تحليل لحمض البوليك في الدم لمعرفة ما إذا كنت تحتاج إلى الفوار أو إلى علاج آخر مثل (الزيلوريك).

عافاك الله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً