السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا آنسة أبلغ من العمر 34 سنة وأعاني من نزول الإفرازات بشكلٍ دائم، وأحياناً تكون على شكل فتات الجبن ولونها أبيض، وأحياناً تكون لزجة مثل المني، فهل هذا علامة على وجود التهابات؟ مع العلم بأنني لا أشعر بحرقة، وكذلك بعد الانتهاء من الدورة ألاحظ على جسمي - عورتي - طبقه بيضاء عندما أفركها تكون كالقشور، مع أنني أحافظ على نظافة جسدي. وأيهما أفضل في هذه الحالة: استخدام المناديل أم استعمال البشاكير بعد قضاء الحاجة والاغتسال؟ وهل وصول الفتاة إلى هذا السن يؤثر على الإنجاب إذا تزوجت؟
وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rawan حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالوصف الذي ذكرته للإفرازات ثم وجود طبقة بيضاء على منطقة العانة ينطبق على احتمالية وجود فطريات لديك، ولكن في العادة عندما تصل الأمور إلى هذا الحد من نزول الإفرازات وتكوُّن طبقة بيضاء يكون هنالك إحساس بالحكة مع نزول هذه الإفرازات أو حرقة في التبول، وأنت لم تذكري وجود هذه الأعراض!! ولذلك فأنا أرى أنه من الأفضل أن يتم الكشف على المنطقة أثناء وجود هذه الإفرازات أو الطبقة البيضاء التي ذكرتيها من قبل طبيبة نسائية للتأكد من الحالة.
ودائماً نفضل استعمال البشاكير الخاصة بك مع التأكد من غسلها جيداً وإزالة أي آثار للصابون عليها، وأن يتم المسح أو تنشيف المنطقة بالاتجاه من الأمام إلى الخلف (أي من فتحة المهبل إلى الخلف باتجاه فتحة الشرج وليس العكس).
وأما بالنسبة لسؤالك: إن كان هذا العمر يؤثر على الإنجاب؟ فطالما أن الدورة تأتيك بانتظام وهنالك علامات للإباضة مثل ألم في منتصف الشهر أو نزول إفرازاتٍ لزجة كزلال البيض في الفترة المتوقعة للتبويض فلا أرى داعياً للقلق على الإنجاب مستقبلاً بإذنه تعالى. وأسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يرزقك الزوج الصالح والولد الصالح ... اللهم آمين.
وبالله التوفيق.