السلام عليكم ورحمة الله.
أنجبت قبل فترة أربعة أشهر تقريباً، ولم يتوقف دم النفاس حتى أتممت شهرين تقريباً.

ذهبت إلى الطبيبة فأعطتني دواء لتوقف النزيف وفعلاً توقف، ولكن ما إن أتممت الشهرين حتى عاد مرة أخرى، فرجعت مرة أخرى وأعطتني دواء آخر، وبعدها أتتني الدورة منتظمة 92 إلى 159 ثم إلى 210 وبعدها لم تأت، راجعت الطبية، ووقتها كنت أعاني من ألم أسفل البطن، وبعد الموجات الصوتية قالت: هناك تكيس وبعض الا لتهابات المهبلية، فأعطتني تحاميل ودواء لنزول الدم، وما إن أخذت أول حبة حتى جاءت الدورة، ولكن نزلت مني أكياس بيضاء صغيرة، وأنا الآن مستمرة في العلاج.

أرجو إفادتي ما هو التكيس في هذه الحالة مع أني أنجبت مرتين؟ وما هي الأكياس التي نزلت مني؟

أرجو إفادتي فأنا في حيرة شديدة.

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم شهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا أدري ما المقصود بوجود تكيس، فهل ما تقصده الطبيبة هو وجود تكيس على المبايض أم داخل الرحم؟ فإن كان هنالك تكيس على المبايض فقد يكون هنالك اضطراب في الهرمونات لديك، ولكن هذا الدواء وهذا التكيس على المبايض لا يؤدي إلى نزول أكياس صغيرة منك، فما هي هذه الأكياس؟ فإن كان ما نزل منك هو أكياس صغيرة مملوءة بالماء مثل حبات العنب فمن الأفضل إجراء تحليل لهرمون الحمل لديك عن طريق الدم ( Beta hcg ) وإعادة إجراء تصوير تراساوند آخر بعد ظهور نتيجة تحليل هرمون الحمل إذا كان مرتفعاً، فربما أن ما لديك هو حمل عنقودي.

وأما إذا لم يكن لديك ارتفاع في معدل هرمون الحمل فعندها قد يكون لديك اضطراب هرموني، وعندها لا بأس بالاستمرار في العلاج الذي أعطته لك الطبيبة مع وجوب إخبارها بما نزل منك، وإذا نزلت هذه الأكياس مرة أخرى فيجب عرضها على الطبيبة لرؤيتها ومعرفة طبيعتها ومصدرها.

والله الموفق.