السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أفيدكم بأني تخرجت من الجامعة، ولظروف رهاب اجتماعي تركت دراسة الماجستير ولأسباب نفسية، ومن باب طلب الشفاء ذهبت -مع عدم اقتناع- إلى عيادة نفسية.
وصفت لي الدكتورة:
1)Genprid جنبريد، خمسين ملجم مرة واحدة قبل الغداء .
2)Cymblalta، ستين جراماً حبة واحدة بعد الغداء.
لمدة ثلاث أشهر.
سؤالي: مضى لي شهر وسأكمل الشهرين، وأريد أن أعرف:
1) ما هي فكرة العلاج النفسي الدوائي؟ وهل هو -كما قيل- مجرد مسكنات، وإن لم يكن مجرد مسكنات فما هو وما هي فكرته في تأثيره على خلايا المخ؟
2) بعد الثلاثة أشهر عندي جزم لا أتردد فيه في قطع الدواء، فما هي أسوأ الاحتمالات التي ممكن أن تحصل لي؟!
علماً أن الرهاب تخلصت منه بعد مرحلة اكتئاب طويلة في المحيط الاجتماعي العربي، لكن حينما ذهبت إلى الخارج عاودني فحزنت للانهزامية كثيراً، وهذا ما أعجلني لتجربة الدواء النفسي، وإلا فدائماً ما أمر بمرحلة مريرة يعقبها مرحلة نسيان، ولكن قدر الله لي أن أدخل مرحلة علاج نفسي دوائي لأسباب الرهاب وأسباب قلق، حيث إنني أميل كثيراً إلى فكرة الجانب الديني في أسباب العين، وتدخل الشيطان في الإنسان إلى مجرى الدم.
أسأل الله أن يثيبكم أجراً عظيماً.