الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مرض الصرع وإسعافاته الأولية

السؤال

أخي عمره (18) سنة، عنده مرض الصرع، لكن الذي لا نعلم فعله حين يسقط في الأرض يتلون وجهه إلى اللون الأزرق الداكن، ويعوج فمه كثيراً، ولا نستطيع التحكم به.

للعلم هو يعالج بالديباكين منذ عامين تقريباً، لكن في صغره لا يحدث له هذه التغيرات؛ حيث أنه شفي لمدة كبيرة، وتوقف عن الدواء تماماً لأعوام، ولكن عادت له الحالة العام الفارط ولا زالت، فماذا نفعل وكيف نسعفه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الهدف من علاج الصرع هو أن لا تحدث نوبات مطلقاً، وهذا الأخ - شفاه الله - في حاجة لتعديل الأدوية، وذلك بالتأكد التام أنه يتناول الجرعة الصحيحة، علماً بأن الدبكين من أفضل الأدوية، ولكن هنالك مجموعة من مرضى الصرع لا يستجيبون لدواء واحد مما يتطلب إضافة أدوية أخرى، ولكن هذا لابد أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص، وعليه أنصح بمراجعة الطبيب المعالج.

الإسعافات الأولية التي يمكن القيام بها إذا حدثت هذه النوبات هي العمل على أن يكون المريض مستلقياً على أحد جانبيه، وليس على ظهره حماية للرأس من الإصابة، ويمكن حماية الأسنان واللسان وذلك بوضع أي جسم مرن بين الأسنان، ويمنع منعا باتا استعمال المعدات المعدنية الصلبة، ولا ينصح بالإمساك بالمريض بالقوة، ولكن لا مانع من تثبيت منطقة الحوض بطريقة معقولة مع ضرورة حماية الرأس كما ذكرت سابقاً.

أسأل الله تعالى له الشفاء والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً