السؤال
أنا أعاني من النحافة، طولي 175 سم، ووزني 55 ك، كنت في صغري -أي: في الفترة التي لم أبدأ فيها المشي- سميناً جداً، إلا أنني فقدت وزني عندما بدأت المشي، ومن جهة أخرى أنني كنت في فترة 17 ـ 19 قصير القامة إلا أنني بدأت بالطول فجأة مما أدى إلى نحافة جسمي بصورة متزايدة، والآن وبما أنني توقفت تقريباً عن النمو لم ألاحظ أي تطور في جسمي فبقي كما هو هزيلاً جداً، على الرغم من أن شهيتي للطعام ممتازة، ولا أعاني أي نوع من أنواع نقص الدم أو المعادن، وقد تأكدت من ذلك بواسطة التحاليل الطبية.
أما السبب الآخر الذي أراه سبباً لنحافتي فهو عامل الوراثة، فما يجدر ذكره هو أن أخوالي كانوا يعانون من النحافة أيضاً إلا أنهم أخذوا بالتحسن فيما بعد أي بحدود الثلاثين من أعمارهم، ومنهم كذلك والدتي، هذه المشكلة أصبحت سبباً لتردي حالتي النفسية حتى إنني ومن الطرافة أفضل فصل الشتاء على الصيف؛ وذلك لأنه يجعلني ممتلئاً أكثر، أما في فصل الصيف حيث تنعدم فيه كل صنوف الخداع لا أجد وسيلة أخرى غير أنني أقوم بلبس تراك رياضي وأقوم بلفه عدة طويات من ناحية البطن كي أخفي ولو جانباً بسيطاً من نحافة خصري، وفي أحيان أخرى أضع الكتافبات ذات الارتفاع البسيط من أجل أن يكون هندامي متناسقاً.
والآن وبعد كل هذه المعاناة التي قد تكون طريفة لدى بعض الناس، ومؤلمة جداً بالنسبة لي، أتمنى أن تأخذوا جهدكم كي تأتي الإجابة من قبلكم حاملة معها غيوم البركة علي لتمطر بفيضها وبركتها علي وتبشرني بالشفاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.