الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأثير أدوية تأخير الدورة على الإنجاب وغشاء البكارة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب مقبل على الزواج في تاريخ (5/3/2008م) إن شاء الله، وفي هذا التوقيت يكون ثاني أيام الدورة عند خطيبتي، ونود أن نؤخر الدورة لمدة أسبوع من الزفاف، فهل توجد مشكلة في أدوية تأخير الدورة من ناحية الإنجاب مستقبلاً أو من الناحية الجسدية أو النفسية أو على غشاء البكارة؟ وما هي المدة المناسبة للاستمرار في الدواء؟ ومتى يبدأ تناولها؟!

علماً أن هناك دواء كانت زوجة صديق لي تأخذه وهو (سترونات نور)، فهل هذا مناسب للغرض أم هناك ما هو أفضل؟!

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هاني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن تأخير الدورة لوقت قصير لا يسبب ضرراً بإذن الله من ناحية الإنجاب أو غشاء البكارة، ولكن هذه الأدوية قد تؤدي إلى قليل من الانتفاخ في الجسم، وذلك لأنها عبارة عن هرمونات، والهرمونات قد تؤدي إلى تجمع الأملاح والسوائل في الجسم مما قد يؤدي إلى توتر وصداع عند بعض النساء، ولكن لا ضرر إن شاء الله من ذلك الأمر، حيث أن هذه الأعراض سوف تختفي بنزول الدورة بعد التوقف عن تناول الدواء.

والدواء الذي ذكرته غالباً هو (البريمولوت - نور) وله مسميات عديدة، ولا بأس من تناوله، ويؤخذ قبل موعد الدورة بعشرة أيام بمعدل ثلاث حبات يومياً إلى المدة المرغوب أن تتوقف فيها الدورة ثم يُترك، وعادة ما تنزل الدورة بعد يومين إلى سبعة أيام بعد التوقف عن تناوله، ويفضل عدم نسيان أي من الحبوب أبداً حتى لا تنزل الدورة قبل الفترة المحددة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً