السؤال
السلام عليكم.
تنتابني من حين لآخر هجمات دوخة، وتكون أحياناً غير شديدة، أي تضطرني أن أقع أرضاً لكنها تذهب، ولكن أحياناً شديدة أي تدور الدنيا بي وتلف الغرفة بي وأحس الأرض تهتز تحتي، وأن الأرض أصبحت بالسقف والعكس فأرتمي أرضاً إرادياً (أي بدون فقدان وعي) ثم تتكاثر ضربات قلبي وتشتد، ومعها أحس أن الغرفة تنتفض صعوداً ونزولاً مع ضربات القلب وأتعرق ويصيب أطرافي الخدر ـ التنميل ـ وبعدها قيء.
وقد راجعت المستشفى مرتين مباشرة بعد الهجمة، أي أستغرق للوصول للمستشفى نصف ساعة، وبالتخطيط والتحليل يقولون: القلب سليم، والآن أنا أريد أن أعرف ماذا آخذ عند الهجمة لأنها قد تكون خطرة على حياتي؟ فأنا لا أصدق أن أعيش لحظات عند الهجمة بالرغم من عدم وجود ألم بالصدر وبدون إرهاق ( لكن الإرهاق الفكري دائم بسبب أني أستاذ جامعي ودائم الجلوس أمام الحاسوب والتأليف) وعلى الرغم من أني أهرول يومياً 30 دقيقة بأمان.
أشعر أحياناً في الحالات العادية بخدر في الرقبة جهة اليمين، وأحياناً بألم بالصدر أثناء الراحة يمتد لليد اليسرى ويزول، وأنا أستعمل بيتاسيرج 25 مغ وستوجير من عيار 16 مغ مرتين يومياً.
إذن أريد معرفة ماذا أستعمل عند الهجمة لأرتاح ولأنقذ حياتي؟ علماً أن بعض الأطباء قالوا: الدوخة تسبب انخفاض الضغط، وهذا سبب لك المشاكل، إذن لا أستطيع استعمال نتروغليسيرين تحت اللسان عند الهجمة لأنه يخفض الضغط ولا أندرال لنفس السبب.
أفيدوني جزاكم الله خيراً.