السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب في 18 من عمري، في آخر فصل في المرحلة الثانوية، منذ خمس شهور أصابتني حالة نفسية فجأة بين يوم وليلة، فبعد إكمال امتحانات الفصل الدراسي الأول أصبت بحالة نفسية وهي انعدام المشاعر العاطفية، أصبحت لا أبالي بشيء حتى لو سرق أحدهم مني ألف دينار لا أبالي، متخبط لا أبالي بالمستقبل، تراجعت قواي العقلية، لا أستطيع الكلام طويلا، أشعر بأنني تحولت شخصاً آخراً، قواي البدنية ضعفت، أعاني من العديد من الآلام، كأسفل الظهر، وساق الرجل، أضف إلى ذلك أعاني من ارتعاشات قصيرة في مناطق متفرقة من جسدي، كجفن العين، وعضلات الرقبة، والفخذ، والساق، واليدين، وهذه الارتجافات تأتيني أحياناً عند التفكير وأداء الصلاة.
تراجعت دراستي، لم أعد أستطيع الدراسة، أعاني أيضاً من ألم خفيف في الرأس (المنطقة فوق صيوان الأذن مباشرة) يأتيني هذا الألم عند التفكير، أضف إلى ذلك أن الامتحانات النهائية بعد خمسة أيام، وأنا لم أدرس إلا الشيء البسيط، ومما يؤثر علي أيضاً كره الناس لي، فهم يجرحونني يومياً.
كنت في السابق قبل خمسة شهور ذكيا جداً، يتخذ قراراته بنفسه، فأنا طالب متفوق، أتمنى أن أرجع كما كنت فقلبي يتقطع.
ملاحظة: خلال امتحانات الفصل الأول اضطررت للعزلة لمدة شهر في الجلوس من أجل الدراسة، وكنت أنام على الطاولة من شدة التعب، وكنت أشرب المنبهات مثل البيبسي والقهوة، ناهيك عن بعض الخلافات العائلية التي كان لي النصيب منها.
ملاحظة أخرى: أعاني من انتفاخ في الخصية اليسرى منذ 5 سنوات، على شكل أنبوب متعرج في المقدمة، سألت أحد الأطباء عنها على النت فأجابني بأنها مؤشرات لدوالي الخصية، فإن كان بإمكانكم تقديم تفاصيل أخرى فلا بأس، لكن لا أعتقد أنها سبب المشكلة؛ لأنها بي منذ 5 سنوات، ومشكلتي هي منذ 5 شهور، أعتقد أنني مصاب بعين أو سحر أو مس، نصحني أحد المشايخ بقراءة سورة البقرة، وتحسنت حالتي قليلاً، لكنني لا أداوم على القراءة بسبب مشاغل الحياة، كما أنني لا أحافظ على صلاة الفجر جماعة.
ساعدوني أرجوكم، جزاكم الله ألف خير على هذا الموقع المتميز، وأنا في انتظار الرد السريع على أحر من الجمر.