السؤال
السلام عليكم
أعاني من سرعة في الانتصاب حتى ولو لم يكن هناك شيء مثير، فمثلاً أحياناً أنظر إلى أختي فأجد أن هناك انتصاباً، فهل هذا طبيعي؟
السلام عليكم
أعاني من سرعة في الانتصاب حتى ولو لم يكن هناك شيء مثير، فمثلاً أحياناً أنظر إلى أختي فأجد أن هناك انتصاباً، فهل هذا طبيعي؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رامي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فسرعة الانتصاب بالطبع في مثل عمرك توجد لدى بعض الشباب، ولكن لا بد أن تكون هنالك بعض الأسباب التي تؤدي إلى سرعة الانتصاب لدى بعض الناس، من أهم هذه الأسباب هو وجود التهابات في المسالك البولية، وهذا قد يغفل عنه الكثيرون، ومن هنا أرجو أن تتأكد ألا توجد لديك التهابات في المسالك البولية.
كما أن الاحتقان البولي يساعد في بعض الأحيان على حدوث انتصاب سريع، خاصة لدى صغار السن، كما أن التهابات غدة البروستاتا أيضاً تؤدي إلى ذلك.
إذن الذي أرجوه منك هو مراجعة طبيب المسالك البولية للتأكد أنك لا تعاني من أحد هذه العلل.
هنالك أيضاً بعض الرجال خاصة من الشباب الذين ربما لديهم ارتفاع في الهرمون الذكوري والذي يسمى بـ (تستوتسترون) فربما يكون من الحكمة أنك حين تراجع الطبيب أن يقوم بفحص هذا الهرمون.
هذه هي الأسباب التي قد تؤدي إلى سرعة الانتصاب، خاصة وأن الانتصاب الذي يأتيك ليس مرتبطا بالمثيرات الجنسية كمشاهدة الأفلام والمجلات الخليعة وغير ذلك من الوسائل المفسدة.
أما ما ذكرته في الجزء الثاني من رسالتك أنك حين تنظر إلى أختك تحدث لك إثارة أو انتصاب، فأرجو ألا تكون هنالك إثارة حقيقية، فالأخت هي الأخت ومن الأشياء الجبلية والغريزية أن الإنسان السوي لا تأتيه مشاعر جنسية نحو محارمه، هذا أمر معلوم وأمر مفهوم وأمر مفروغ منه.
هنالك -بكل أسف- بعض الناس إذا رأى أخته أو أحد محارمه ربما يربطها بمثيرات جنسية، وذلك بالتأمل والتفكر في امرأة أخرى ويضعها في مقام الأخت أو المحارم، وهذا بالطبع نوع من الانحراف في التفكير.
أرجو أن تكبح نفسك وأن تتعامل معها بقوة وشدة، وحتى القسوة في هذا النوع من الانتصاب حين يأتيك حيال أختك، هذا بالطبع أمر مرفوض وهذا أمر لا يقبل مطلقاً وهذا أمر وسواسي من الشيطان يجب أن تستعيذ الله منه وأن تصرف نفسك عنه.
أنا أكثر ميولاً أنه ربما لديك علة عضوية بسيطة وعليك مراجعة الأشياء التي ذكرتها لك.
بعد ذلك -إذا كانت الأمور طبيعية- نفكر أحياناً في القلق، فهنالك بعض الناس الذين يحدث لهم قلق وهذا القلق قد لا يستشعره بشدة ولكنه ربما يؤدي إلى الانتصاب وبعضهم يضطر للذهاب إلى الحمام، وهنالك أيضاً من يحدث له إنزال منوي، فبعض الطلاب في بداية الامتحان يحدث لهم انتصاب وإنزال منوي، وبعض الحالات الأخرى، لا أعتقد أن هذا ينطبق عليك فقط حاولت أن أذكره من قبيل إكمال المعلومة.
بعد أن تتأكد من الفحوصات وتتأكد أنه لا يوجد -إن شاء الله تعالى- أي سبب عضوي، وبعد أن تحاول أن تغير نفسك فكرياً، لابد أن تحاسب نفسك، ولابد أن تضع الضوابط الداخلية على نفسك، حاول أن تجسم وتعظم وتكبر في رأسك فكرة أن الانتصاب يكون حين النظر إلى أختك وأنه أمر ليس بمشروع إنما هو مرفوض تماماً وهو عيب وهو ليس من المروءة في شيء، وأن الله تعالى حرم ذلك: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ)، [النساء:23] إلخ. حاول أن تضع هذه الكوابح القوية أمام نفسك.
وهنالك أيضاً علاج سلوكي بسيط وهو: حين يأتيك الانتصاب أو فكرة الانتصاب ارفع صوتك مكبراً -على سبيل المثال-، قل: الله أكبر، ردد: لا حول ولا قوة إلا بالله، ردد: لا إله إلا الله حتى تذهب هذه الفكرة ويحل مكانها الذكر وإشغال نفسك به.
وأيضاً العلاج السلوكي الآخر هو حين تكون جالساً تأمل أنه قد أتاك الانتصاب فقم بالضرب على يدك على جسم صلب -كالطاولة مثلاً- حتى تحس بالألم، الفكرة هي أن تقرن هذا الشعور بالانتصاب خاصة حين تنظر إلى أختك أن تربط هذا النوع من الانتصاب غير السوي بالألم الذي يقع على يدك، وقد وجد أن ارتباط استشعارين متضادين يؤدي إلى إضعاف الاستشعار الأول الذي هو في حالتك الانتصاب، كرر هذا التمرين عدة مرات.
أرجو أيضاً أن تمارس الرياضة لأن ممارسة الرياضة تساعد كثيراً في علاج مثل هذه الأمور الفسيولوجية.
يأتي بعد ذلك -إذا كان الأمر لم يتحسن وأنا أعتقد أنك بتطبيقك الإرشادات السابقة سوف تكون الأمور معقولة جدّاً- إذا استمر معك هذا الانتصاب ففي هذه الحالة يجب أن تتناول أحد الأدوية البسيطة، دواء لن يضر برجولتك أو ذكورتك ولكنه يقلل من الانتصاب، والدواء يعرف باسم (Melleril) هذا هو اسمه التجاري، والاسم العلمي هو (Thiordazine) والجرعة هي خمسة وعشرون مليجراما ليلاً لمدة خمسة أشهر، وهذا الدواء دواء بسيط وإن شاء الله يساعد في تخفيف الانتصاب دون التأثير السلبي على الذكورة، وهذا الدواء ربما يسبب لك زيادة بسيطة في النوم، وربما تحس بجفاف في الفم في الأيام الأولى من بداية العلاج.
أسأل الله لك التوفيق، وجزاك الله خيراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية وثقتك فيما تقدمه.
اشكركم على هده الارشادات
اشكركم جدا ! عسى ربي يوفقكم صراحة استفدت جدا من ردكم على اخوي اللي فوق ! شكرا شكرا شكرا جزيلا
جزاكم الله خيرا وجعلكم خير من نلتجئ إليكم بعدة
راءع
من آثار ترك الزواج
أخي تزوج وابحث عن ذات الدين
وإن لم تجد تزوج من خارج منطقتك فإن لم تجد فمن خارج بلدك
أرض الله واسعة
فإن لم يزوجوك فتزوج من المسلمات الجدد فإن لم تجد فمن الكتابية الغير متعصبة لدينها وتحس أن لديها قبول للإسلام مع الاستمرار في دعوتها وحضور المراكز الإسلامية
شكرا على النصيحة